حضور كبير لمؤتمر سان انتونيو لسرطان الثدي بالشرقية أمس الأول.
حضور كبير لمؤتمر سان انتونيو لسرطان الثدي بالشرقية أمس الأول.




.. وتكريم المشاركين في المؤتمر.
.. وتكريم المشاركين في المؤتمر.
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام) okazdmm@
فيما كشف مؤتمر سان انتونيو لسرطان الثدي الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية أمس الأول، تسجيل 2300 حالة إصابة بسرطان الثدي وفقاً لآخر إحصاء للسجل الوطني السعودي للأورام الصادرة عام 2015، حذر 200 طبيب و50 محاضراً شاركوا في المؤتمر من التأخر في تشخيصه لاسيما أنه أدى إلى وفاة الكثير من المصابات نتيجة اكتشاف إصابتهن في مراحل متأخرة، مطالبين بتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث للحد من انتشاره.

وأكد مساعد المدير العام للشؤون الصحية بالشرقية للخدمات العلاجية الدكتور عبدالكريم العبدالكريم، الشراكة المتميزة مع جمعية السرطان السعودية لتقديم التوعية والتثقيف والفحص المبكر لأمراض السرطان خلال السنوات الماضية وهو ما أثمر عن الحد من انتشارها وإنقاذ العديد من الحالات التي تم اكتشافها في مرحلة مبكرة، مشيراً إلى أن هذه المؤتمرات الطبية حققت نتائج إيجابية وعملت على تثقيف الكوادر الوطنية من الممارسين الصحيين أطباء وممرضين وإكسابهم مزيدا من الخبرات في هذا المجال.


وأشارت رئيسة مؤتمر سان انتونيو لسرطان الثدي استشارية أمراض الدم والأورام بالمستشفى التخصصي بالرياض الدكتورة أم الخير بنت عبدالله، إلى مشاركة 200 طبيب وطبيبة مختصين في مجال السرطان من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى 50 محاضرا من أهم الباحثين العالميين في تشخيص وعلاج سرطان الثدي، ولفتت إلى مناقشة العديد من أوراق العمل التي قدمت بالمؤتمر الأساسي بمدينة سان انتونيو بالولايات المتحدة الأمريكية مشخصة آخر المستجدات لأنواع أورام الثدي بيولوجيا التي تحدد طبيعة العلاج اللازم للمرضى.

من جانبه، أوضح رئيس جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، أن المؤتمر استمر لمدة يومين باستضافة من المملكة بهدف توضيح مستجدات علاج سرطان الثدي الجراحية والكيماوية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان، مشيراً إلى إعداد المشاركين بالمؤتمر بيانا بوضع سرطان الثدي بمنطقة الشرق الأوسط وأسبابه وأفضل طرق تشخيصه.

وكشف استشاري طب الأورام في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور هليل الحربي، إصابة 2300 حالة بسرطان الثدي خلال آخر إحصاء للسجل الوطني السعودي للأورام في عام 2015 بمتوسط عمر 47 سنة، إذ تعتبر هذه الإصابات في تزايد واضح بالمملكة خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن أغلب الأدوية المكتشفة أخيرا أعطت نتائج مميزة في علاج مرضى سرطان الثدي في المراحل المبكرة. وأضاف، مثل هذه المؤتمرات الطبية والحملات التوعوية التي تتضافر خلالها جهود مختلف الجهات الحكومية والخاصة ساهمت في الحد من انتشار أمراض السرطان وشفاء العديد من الحالات التي تم اكتشاف إصابتها في مراحل مبكرة.