أبناء الفقيدة صالحة.
أبناء الفقيدة صالحة.
-A +A
«عكاظ» (أبها) okaz_online@
أكد ذوو الراحلة صالحة عسيري، أن صدور بيان من إمارة عسير، واهتمام أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال بملابسات وفاة ابنتهم (24 عاماً)، ومتابعته الدائمة والمستمرة، واتصاله لتقديم واجب العزاء، خطوة ليست مستغربة، من واقع حرصه على راحة وسلامة مواطني وسكّان المنطقة.

وروى إبراهيم حسن (والد المتوفاة)، تفاصيل الحادثة لـ«عكاظ» قائلا: «ذهبت وابنتي برفقة زوجها إلى طوارئ مستشفى محايل الثلاثاء 9/5/1440، وكانت تشتكي من صداع، وعند وصولها استقبال الطوارئ، أبلغتهم أنها حامل في الشهر السادس، وتمت إحالتها لقسم النساء والتوليد، وطالبها الطبيب بإجراء أشعة تلفزيونية، ثم سأل زوجها: هل لديك أولاد، لأن زوجتك تحمل ولداً مشوهاً ومتوفى». وأضاف: «الطبيب نوّم صالحة، ليعطيها إبرة طلق صناعي، ما أفقدها الوعي، وعندما سألنا الطبيب عن وضعها، أفاد بأنها فقدت الوعي بسبب الصدمة فقط، وعندها تم تحويلها إلى مستشفى عسير، وتنويمها بالعناية المركزة إلى أن فارقت الحياة الأربعاء الماضي، تاركة خلفها ابنتين وولدا، وزوجا مكلوما على فقد رفيقة دربه».


من جهته، رفض زوجها الحديث لـ«عكاظ» بسبب حالته النفسية، مطالباً بكشف الحقيقة، والمتسبب في رحيلها.