-A +A
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
لم يكن برنامج سند أول المبادرات الخيرية التي تبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالعطاء المستمر لـ«حامل المسك» في المجال غير الربحي الذي اتخذه الأمير محمد، بدءاً من المؤسسة الخيرية الحاملة لاسمه «مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)»، حتى آخر البرامج التي تبناها «سند محمد بن سلمان»، الذي سعى من خلاله إلى تنمية مجالات المبادرات الاجتماعية غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات وامتداداً لها، وتحقيق الغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة التي تعزز الحياة الكريمة والاستقرار.. متأثراً بعمل والده الملك سلمان بن عبدالعزيز في المجال الخيري، وإضافة إلى منهجيته في العمل يقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مسافة واحدة من جميع نشاطاته الخيرية ومبادراته الاجتماعية، بدءاً من دعم الجمعيات الخيرية، وإطلاق سراح السجناء، وتطوير المساجد التاريخية، وغيرها من الأعمال بعد حياة عملية في الميادين الخيرية، بدأت من عضويته في مجلس أمناء مؤسسة ابن باز الخيرية، والمجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، ومجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض، ومجلس إدارة جمعية البر بمنطقة الرياض، ومشاركته في تأسيس جمعية ابن باز الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة.

وإضافة إلى العمل الخيري المعلن، كشف إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي في أحد لقاءاته التلفزيونية عن الجانب الخفي للعمل الخيري لولي العهد، بأنه من عامين واظب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إرسال الأموال لإنفاقها على الفقراء والمساكين في المدينة المنورة، مشيراً إلى أنه والعاملين معه في المكتب كانوا يختارون الطريقة المثلى لإرسال صدقات الأمير للناس ويتوخون المحتاجين المتعففين الذين لا يسألون الناس. وقال في لقاء آخر: «أنفقت على يدي للفقراء والمساكين من صدقات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووالدته الكريمة الشيء الكثير، ما سدّ الله به جوعاً، وأنقذ الله به أسراً، وشفى الله به مرضى».