-A +A
«عكاظ» (عدن) Okaz_online@
وصف الناطق الرسمي لهيئة علماء اليمن الشيخ محمد الحزمي دعم المملكة العربية السعودية المستمر لليمن بأنه تعبير عن علاقة إستراتيجية بين اليمن والمملكة، مثنياً على ما تقدمه المملكة من جهود إنسانية، أو سياسية أو عسكرية، في إطار التحالف الهادف لإعادة الشرعية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: نحن نرحب بكل جهد يخفف عن شعبنا ما هو فيه من كربة؛ خاصة أن تدهور العملة اليمنية الريال يؤثر على كل بيت، ويزيد الناس بؤساً، ويزيد المجاعة.


وأكد أن دعم المملكة المستمر سواء عبر قيادة التحالف الهادف لإعادة الشرعية للشعب اليمني التي حاول اختطافها المشروع الإيراني، أو ما يتم تقديمه من دعم ومنح عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وآخرها منحة المشتقات النفطية يدل دلالة واضحة على أن قيادة المملكة تنظر إلى العلاقة بين البلدين بمنظار الشرع وهو أننا أمة واحدة، وأن مصاب اليمن هو مصاب المملكة والعكس، وأن سعادة اليمن سعادة للمملكة، والعكس صحيح.

وعد الناطق الرسمي لهيئة علماء اليمن العلاقة بين البلدين علاقة إستراتيجية بالميزان الشرعي، والأخلاقي، والسياسي، والاقتصادي، وهذا ما يغيظ الأعداء، مشيراً إلى أن مشروع تواصل علماء اليمن الذي تقوده وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة له دور كبير في تعزيز هذه العلاقة بين الشعبين من خلال توعية المجتمع اليمني بالواجب الشرعي نحو تعزيز الأخوّة الإسلامية، والتعاون على الخير، والوقوف صفاً واحداً ضد الباطل الذي يهدد أياً من البلدين.

وأكد الشيخ الحزمي، أنه بفضل الله ثم جهود العلماء، والساسة، والإعلاميين؛ ستتعزز هذه العلاقة بما ينعكس على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.