-A +A
«عكاظ» (جدة)
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أن السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عملتا سوياً في مكافحة الإرهاب مع الرئيس الأمريكي السابق أوباما في بداية العام 2016، مشيراً إلى وجود وجهات النظر ذاتها والخطر الذي يشكله النظام الإيراني، وأضاف :" كان الفارق الوحيد يتمثل في الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع تلك الرواية الشريرة للنظام الإيراني. وهذا ليس فرقًا كبيرًا. فنحن في صفٍّ واحدٍ بنسبة 99% ، والفارق ما هو إلا 1 % فحسب. ولكن، كما تعلم، الناس تحاول التركيز على الواحد في المئة وتتجاهل تسعة وتسعين في المئة التي نتفق حولها.

وأشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حديثه إلى مجلة التايم الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أحد أقدم حلفاء السعودية في العالم كله، لافتاً إلى ان السعودية تعد أقدم حلفائها في الشرق الأوسط، ومنوهاً في الوقت ذاته إلى أن العلاقة الاقتصادية "عميقة بين الطرفين.


ووصف ولي العهد علاقته بالرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب وفريقه وعائلته وجميع الأشخاص المهمين في إدارته بـ"الجيدة"، وزاد : "لدينا أيضًا علاقة جيدة جدًا مع كثير من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين وكثير مع الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية. والجميعُ يؤمن بأهمية البلدين في مواجهة المخاطر التي تواجهنا، وبأهمية الاستمرار في إيجادِ مستقبلٍ أفضل لكلا البلدين".

وأشار ولي العهد إلى أن السعودية تتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، أيّاً كان الشخص الذي يمثّلها، لافتاً إلى أن اعتقاده بأن المصالح السعودية متماشية مع المصالح الأمريكية، وزاد: "أعتقد أنه بإمكاننا أن نعمل معه بالطبع. ولا نخوض كثيرًا في آرائه لأنها آراؤه الشخصية، ليست آراء الولايات المتحدة. وأنا متأكدٌ أنه عندما يتم تعيينه؛ فإنه سيمثّل آراء الناس في الولايات المتحدة الامريكية، وسنتعامل معه وسنرى إلى أين تسير الأمور. ولكننا بالطبع سندعمه".