-A +A
«عكاظ»(الرياض)
okaz_online@

أكد أمين عام مجلس الوزراء الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عبدالعزيز بن عياف، أنه سيعمل في ظل التوجيهات التي من شأنها تطوير الأداء في جهاز الأمانة العامة، متطلعا إلى تحقيق ما تصبو إليه القيادة من جهاز الأمانة العامة لمجلس الوزراء.


ورفع شكره وامتنانه للقيادة على الثقة الكريمة التي حظي بها، معربا عن تقديره للأوامر الملكية، مبينا أن من شأنها تقدير جنودنا المرابطين على حدود الوطن والعناية بهم، وكذلك إعادة العديد من البدلات والامتيازات الوظيفية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن الغالي أمنه وأمانه في ظل قيادته التي لا تألو جهداً في سبيل بذل الغالي والنفيس للمواطنين والمقيمين على أرضه.

يذكر أن الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف ولد في الرياض، عام 1962، وحاصل على بكالوريوس قانون - جامعة الملك سعود وماجستير في القانون المقارن من جامعة (إنديانا) في الولايات المتحدة الأمريكية وماجستير في القانون العام من جامعة (هارفرد) في الولايات المتحدة الأمريكية، وعين مستشارا قانونيا في الهيئة العامة للمستشارين في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء من عام 1409هـ حتى عام 1429هـ ومساعدا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء من عام 1429هـ حتى عام 1436هـ كما كان عضوا في العديد من اللجان الخارجية التي تشترك هيئة الخبراء فيها، ومنها عضو في أول لجنة استئناف في منازعات الأوراق المالية المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (222) وتاريخ 22 / 8 / 1426هـ.

وترأس الأمير عبدالرحمن بن محمد العديد من اللجان لدراسة مشروعات الأنظمة ومنها: نظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام المرور ونظام مكافحة غسيل الأموال ونظام الأوسمة السعودية ونظام رعاية المعوقين والمشاركة في إعداد مجموعة الأنظمة السعودية التي قامت هيئة الخبراء بطباعتها ونشرها.