تعكف مونيكا لوينسكي، المتورطة في فضيحة جنسية لها علاقة بعزل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، على إنتاج فيلم «15 دقيقة من العار»، يتوقع أن يسلط الضوء على أشخاص تعرضوا للإهانة والنقد العلني. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت رئيسة قسم أفلام الفيديو المميز في موقع HBO الإلكتروني سارا أوبري إن مونيكا، بصفتها ناشطة متخصصة في مقاومة المطاردة، هي أفضل شخصية لائقة لتحقيق هذا المشروع. وكانت وسائل إعلام عالمية أفادت في أغسطس الماضي أن لوينسكي تولت إنتاج المسلسل التلفزيوني المستوحى من كتاب جيفري توربين «المؤامرة الكبيرة، القصة التاريخية للفضيحة الجنسية»، تناولت فيه أيضا جوانب من عزل الرئيس الأمريكي الـ42 بيل كلينتون. ما يعيد للأذهان فضيحة العلاقة الجنسية التي نشأت بين كلينتون وعشيقته في البيت الأبيض، التي اندلعت عام 1998 وكادت تؤدي إلى إقالة رئيس الولايات المتحدة، خصوصا أن مجلس النواب الأمريكي صوت على عزل كلينتون، ولم ينقذ الموقف سوى معارضة مجلس الشيوخ.