أضوى الدخيل في الطائرة.
أضوى الدخيل في الطائرة.



..ولحظة الهبوط
..ولحظة الهبوط
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
رغم عملها في الأعمال والاستثمار، تمكنت السعودية أضوى الدخيل من احتراف قيادة الطائرات، لتشبع شغفها بالتحليق في السماء. مؤكدة لـ«عكاظ» أن خوفها من الطائرة، كان وراء حصولها على رخصة قيادة رسمية من ثاني أكبر مدرسة للطيران في نيوإنجلاند بوسطن الأمريكية.

وعن تجربتها التي كانت سببا في تعلقها بعالم الطيران، قالت أضوى: طرت ذات مرة مع زميل يحمل رخصة طيران تجارية، وأثناء تدربه على مهارة الإقلاع والهبوط القصير «STOLs»، حلق بالطائرة عاليا، ومن ثم أطفأ المحركات لتسقط الطائرة بالجاذبية، وقبل الوصول للأرض أدار المحركات ليحلق بها من جديد. ورغم أن هذه المهارة لم تستغرق سوى ثوان معدودة إلا أنها دفعتني للحصول على رخصة قيادة رسمية، من ثاني أكبر مدرسة للطيران في نيوإنجلاند ببوسطن الأمريكية.


وعن أصعب رحلة طيران واجهتها، قالت: هي ثاني رحلة طيران منفرد بلا مدرب، فلم أكن أتمتع بالخبرة العملية الكافية بعد، وأثناء هبوطي على المدرج، تغير معدل الرياح، ما أدى إلى هبوط الطائرة بسرعة 500 قدم، ما أحدث ارتدادا قويا على الأرض، فتذكرت تجربتي الأولى، فأدرت المحرك سريعا، فطارت الطائرة، ومن ثم تمكنت من الهبوط بشكل طبيعي. أما عن أجمل رحلاتها فتقول: رحلتي من مطار جدة إلى مدينة رابغ.

ونصحت أضوى الراغبات في اقتحام عالم الطيران لكنهن يخشين التجربة، بأن يدركن أن الطيران مجال صعب، إلا أن من تتمتع بشغف ستنجح لا محالة.