13575e483a4e360
13575e483a4e360
-A +A
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
توقّعت دراسة حديثة أن تكون السنوات الأربع القادمة حتى العام 2022 أكثر حرّاً مما تنبأت به النماذج المناخية المعتمدة. وتتأثر التقلّبات في المعدّل السنوي لدرجات الحرارة بالاحترار الذي تسبّبه الأنشطة البشرية، وأيضا بالتغيّرات الجوهرية للمناخ. وابتكر فريق من العلماء خلال دراسة لهم نظاما أطلقوا عليه اسم «بروكاست» يستند إلى طريقة إحصائية وإلى نماذج مناخية موجودة. وتوقّع هذا النظام أن تكون الأعوام بين 2018 و2022 «أكثر حرّا من المعتاد»، بحسب ما جاء في الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر كوميونيكايشنز» التي تشير إلى أن الاحترار المناخي «ليس مسارا بطيئا ورتيبا». في هذه الأعوام الأربعة سيكون التغيّر المناخي الطبيعي «معادلا للاحترار الذي تسببه الأنشطة البشرية»، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع مضاعف، بحسب ما شرح لوكالة فرانس برس المشرف على الدراسة فلوريان سيفيليك. وأشارت الدراسة أيضا إلى احتمال أكبر لوقوع موجات حر شديدة على سطح الماء، وهو ما قد يؤدي إلى هبوب أعاصير. وكانت السنوات الثلاث الماضية الأشد حرا منذ البدء بتسجيل درجات الحرارة؛ ما يعني أن السنوات القادمة ستحمل حرارة قياسية وفق التحليلات.