-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
قدم المشرف العام على جمعية رحمة للرفق بالحيوان بدر الطريف، مجموعة من الحلول للقضاء على الكلاب الضالة؛ وذلك على خلفية حادثة الاعتداء على الطفل «تركي الحمد» من قطيع كلاب شرسة في شاطئ العقير بالأحساء، وواقعة طفلة ضاحية الواشلة بالرياض التي افترستها الكلاب أمام والدتها، وتعرض طفل آخر في أحد أحياء الأفلاج لافتراس مماثل.

وأكد المشرف العام على الجمعية أن السيطرة على الحيوانات الضالة ليست جديدة، بل موجودة في كل زمان ومكان، داعياً إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، وأبرزها التجربة الهولندية في مكافحة هذه الظاهرة، وهي من أنجح التجارب، وتقوم على تعقيم الكلاب ثم ترقيمها، وزيادة الوعي المجتمعي تجاه الظاهرة التي تسهم في السيطرة على الحيوانات الضالة.


وأوضح الطريف أن التجربة الهولندية تقوم على التعقيم، والمقصود به إخصاء الكلاب الذكور وإزالة الرحم من الإناث لمنعها من التكاثر، مبيناً أن تلك الطريقة مشهورة عالمياً ومطبقة في دول عدة. أما الترقيم فالمقصود به وضع شرائح أو علامات بلاستيكية على أذن الحيوانات لتمييزها ومعرفة إن كان يمكن التعامل مع هذا الكلب أو تجنبه، فوجود الكلاب في البيئة أمر ضروري ويحدث توازناً بيئياً، كما أن عملية التعقيم تؤثر على صحة الكلب وسلوكه العدواني، وبالتالي يتحقق الهدف من تطبيق التجربة.

واعتبر الطريف أن من الحلول التي يمكن عملها أيضاً وضع منصات طعام للكلاب خارج النطاق العمراني، كون ما يصدر عن تلك الكلاب من سلوك عدواني يحدث بسبب البحث عن الغذاء، وعند توفر منصات طعام خارج النطاق العمراني لن يصدر منها سلوك عدواني أو دخول للعمران، إذ إنها تدخل بحثاً عن الطعام في النفايات التي تجب إزالتها سريعاً وعدم بقائها طوال اليوم.