استبعد رئيس اللجنة الوطنية للأعلاف باتحاد الغرف عبد المحسن المزيني، تراجع أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية خلال 2022.
وتوقع لـ«عكاظ» مواصلة الارتفاعات بوتيرة بطيئة بالقياس إلى الارتفاعات الكبيرة خلال عام 2021، لافتا إلى أن المؤشرات الحالية لا توحي بانخفاض الأسعار في الأسواق العالمية.
وقال: «أسعار المواد الخام لصناعة الأعلاف سجلت زيادة كبيرة منذ عام 2021، وسعر الذرة وصل إلى ما بين 350 – 360 دولارا مقابل 190 دولارا للطن بالأسواق العالمية، فيما وصل سعر الصويا إلى ما بين 530 – 540 دولارا مقابل 390 دولارا للطن، والارتفاعات مرتبطة بعوامل عديدة، منها زيادة الطلب من الصين في الأشهر الماضية، إضافة للارتفاعات الكبيرة لأجور الشحن على المستوى العالمي، فضلا عن وجود تراجع في عملية التصدير للمواد الخام للأسواق الخارجية».
وأضاف: «تقدر الطاقة الإنتاجية لمصانع الأعلاف بـ 8 ملايين طن سنويا، فيما لا يتجاوز الإنتاج المحلي من علف الماشية مابين 2.8 – 3 ملايين طن سنويا، كما أن المصانع الوطنية قادرة على تغطية الطلب المحلي، حيث لا يوجد نقص في المعروض من الأعلاف، والمصانع قادرة على تلبية الطلب المحلي بأسعار أفضل وبجودة عالية وإنتاجية أفضل، بالقياس على الأعلاف التقليدية المستخدمة مثل الشعير وغيرها».
وذكر أن إعادة تقييم أسعار الأعلاف مرتبط بقيمة المواد الخام في الأعلاف، لافتا إلى أن مصانع الأعلاف الوطنية تعتمد على المواد الخام المستوردة، فالمصانع الوطنية تعتمد على 90% من مدخلاتها الإنتاجية من المواد المستوردة.
وأشار إلى وجود توجه لدى الجهات الرسمية لتعزيز دور مصانع الأعلاف من خلال تقليل الاعتماد على الأعلاف التقليدية.
وأوضح أن صناعتي الألبان والدواجن تعتمد بنسبة على الأعلاف، حيث تشكل 60% - 70% من التكلفة، ما يدفع مصانع الألبان وكذلك مزارع الدواجن لإعادة تقييم أسعار منتجاتها، منوها إلى أن الارتفاعات في الأعلاف خلال الأشهر الماضية وصلت إلى 84% بالنسبة للذرة، فيما بلغت الزيادة 38% بالنسبة لمادة الصويا.
وتوقع لـ«عكاظ» مواصلة الارتفاعات بوتيرة بطيئة بالقياس إلى الارتفاعات الكبيرة خلال عام 2021، لافتا إلى أن المؤشرات الحالية لا توحي بانخفاض الأسعار في الأسواق العالمية.
وقال: «أسعار المواد الخام لصناعة الأعلاف سجلت زيادة كبيرة منذ عام 2021، وسعر الذرة وصل إلى ما بين 350 – 360 دولارا مقابل 190 دولارا للطن بالأسواق العالمية، فيما وصل سعر الصويا إلى ما بين 530 – 540 دولارا مقابل 390 دولارا للطن، والارتفاعات مرتبطة بعوامل عديدة، منها زيادة الطلب من الصين في الأشهر الماضية، إضافة للارتفاعات الكبيرة لأجور الشحن على المستوى العالمي، فضلا عن وجود تراجع في عملية التصدير للمواد الخام للأسواق الخارجية».
وأضاف: «تقدر الطاقة الإنتاجية لمصانع الأعلاف بـ 8 ملايين طن سنويا، فيما لا يتجاوز الإنتاج المحلي من علف الماشية مابين 2.8 – 3 ملايين طن سنويا، كما أن المصانع الوطنية قادرة على تغطية الطلب المحلي، حيث لا يوجد نقص في المعروض من الأعلاف، والمصانع قادرة على تلبية الطلب المحلي بأسعار أفضل وبجودة عالية وإنتاجية أفضل، بالقياس على الأعلاف التقليدية المستخدمة مثل الشعير وغيرها».
وذكر أن إعادة تقييم أسعار الأعلاف مرتبط بقيمة المواد الخام في الأعلاف، لافتا إلى أن مصانع الأعلاف الوطنية تعتمد على المواد الخام المستوردة، فالمصانع الوطنية تعتمد على 90% من مدخلاتها الإنتاجية من المواد المستوردة.
وأشار إلى وجود توجه لدى الجهات الرسمية لتعزيز دور مصانع الأعلاف من خلال تقليل الاعتماد على الأعلاف التقليدية.
وأوضح أن صناعتي الألبان والدواجن تعتمد بنسبة على الأعلاف، حيث تشكل 60% - 70% من التكلفة، ما يدفع مصانع الألبان وكذلك مزارع الدواجن لإعادة تقييم أسعار منتجاتها، منوها إلى أن الارتفاعات في الأعلاف خلال الأشهر الماضية وصلت إلى 84% بالنسبة للذرة، فيما بلغت الزيادة 38% بالنسبة لمادة الصويا.