منح جزئية في جميع تخصصات البكالوريوس للطلاب والطالبات من جميع الجنسيات
فتحت جامعة عفت باب القبول للطلاب (البنين) لأول مرة في جميع تخصصات البكالوريوس ابتداء من الشهر الجاري.
وحرصت جامعة عفت منذ نشأتها وعلى مدى الـ21 عاماً على تخريج كفاءات قيادية وتقديم برامج رائدة نوعية بالتعاون مع شركاء دوليين متميزين مثل جامعة جورجتاون وجامعة دوك، بالإضافة إلى تأسيس العديد من الشراكات مع الجهات الحكومية والمجتمعية والدولية لدعم التدريب والتوظيف لخريجي تلك البرامج المتميزة. ومنذ ذلك الحين والجامعة تمضي بخطوات حثيثة لبناء جيل من القادة في الميادين والمجالات والتخصصات المختلفة من بينها الهندسة والعمارة والتصميم والفنون السينمائية وعلوم الحاسب الآلي والأعمال واللغات وعلم النفس، إضافة إلى إسهام الجامعة النوعي والكمي في البحوث والدراسات الوطنية من خلال مراكزها البحثية المميزة. ونظراً لحرص جامعة عفت على استحداث بيئة تعلٌّم حيويَّة نَشِطة تشجع على البحث العلمي والابتكار ذات كفاءة عالية حصلت جامعة عفت على الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي لتعزيز جودة برامجها وتعمل دوماً على التحديث والمراجعة الدورية لها لتخريج لتوفر كوادر متوافقة مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية ورؤية المملكة 2030.
وتقدم جامعة عفت 12 برنامج بكالوريوس، و4 برامج ماجستير في كلياتها الأربع، وهي: (كلية عفت للعلوم الإنسانية، وكلية عفت للهندسة، وكلية عفت للأعمال، وكلية عفت للعمارة والتصميم)، وجميعها الآن تفتح أبوابها للمتميزين من الطلاب للالتحاق بها. حيث يُعد ذلك امتداداً لدور الجامعة واهتمام القائمين عليها بجودة مخرجات العملية التعليمية طوال العقدين الماضيين بتقديم خدمات تعليمية ذات جودة تواكب المستجدات العملية، وانطلاقاً من ذلك كان حرصها على تقديم هذه الخدمات التعليمية المتميزة للبنات والبنين على حدٍ سواء؛ فليس بالجديد على الجامعة الاهتمام بتعليم الطلاب البنين إيماناً منها بأن ذلك سيسهم حتماً -بإذن الله- في النهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها مملكتنا الغالية، حيث بدأت ذلك بفتح باب الدراسة لطلاب الماجستير في عام 2019-2020 وبعد نجاح التجربة تقوم الجامعة الآن بفتح بابها لتأهيل وتدريب الطلاب من البنين لتقوم بدورها في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية. ويحق للطلاب -مثل الطالبات- التقديم على المنح الجزئية للدراسة بالجامعة التي تصل إلى 70% بالتواصل مع المسؤوليين عن القبول والتسجيل بجامعة عفت.