-A +A
«عكاظ» (جدة)

ضمن جهوده في رفع مستوى الوعي المالي بين أفراد المجتمع، أطلق البنك الأهلي السعودي حملة توعوية عن التطبيقات والمواقع الوهمية التي تنتحل هوية البنك، وتهدف إلى اختراق أجهزة المستخدمين أو سرقة معلوماتهم السرية أو التحايل عليهم إثر إيهامهم وانتحال شخصيات أخرى يمثلون من خلالها البنك أو جهات رسمية أو مؤسسات بريدية بما يُعرف بـ(الهندسة الاجتماعية).

وأوضح البنك أن هذه الحملة تهدف إلى رفع الوعي حول المواقع والتطبيقات الوهمية التي تنتحل صفة مواقع وتطبيقات وموظفي البنك بهدف اختراق أجهزة العملاء أو الوصول إلى معلوماتهم السرية وما يترتب على ذلك من أضرار مالية ومعنوية على المستخدمين.

وتتضمن الحملة التي أطلقها البنك تحت عنوان «خلك ذهين» توضيحاً لمعلومات التواصل الرسمية التي يجب على العملاء استخدامها للتواصل مع البنك وعدم التجاوب مع الاتصالات والمراسلات مجهولة المصدر.

كما تضمنت الحملة تنويها عن أهمية تجاهل رسائل تحديث المعلومات الوهمية التي يقوم المحتالون بإرسالها من خلال البريد الإلكتروني أو رسائل نصية منتحلة هوية البنك تطلب من العملاء تحديث بيانات الحساب أو تنشيط البطاقات الائتمانية بالضغط على رابط مزيف مشبوه، حيث يتوجب على العملاء دائماً التأكد من عنوان البريد الإلكتروني للجهة المرسلة للرسالة وذلك بالضغط مرتين على عنوان المرسل منه ليظهر العنوان الحقيقي للمرسل.

وشدّدت الحملة على أن موظفي البنك لن يطلبوا من العملاء تزويدهم بأي أرقام سرية أو معلومات البطاقة الائتمانية، كما لن يطلب البنك تحديث حساب العميل من خلال رسائل على البريد الإلكتروني. هذا وقد أوضحت الحملة أن تنشيط البطاقات والحسابات يتطلب زيارة الفرع أو استخدام التطبيقات الذكية للبنك والتي يمكن تحميلها من خلال متاجر التطبيقات الرسمية لتكون مرجعاً لجميع تطبيقات البنك الموثوقة، مؤكدا على ضرورة التأكد من صحة بيانات التطبيقات قبل تحميلها على الهواتف الذكية من خلال مراجعة بيانات المطور.

ويحث البنك الأهلي السعودي عملاءه على ضرورة الإبلاغ عن أية تطبيقات أو روابط مزيفة ووهمية بشكل مباشر من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للبنك حتى يتم التعامل معها. ويسعى البنك الأهلي السعودي من خلال هذه المبادرات التوعوية إلى دعم الجهود الوطنية لرفع مستوى الوعي بمكافحة الاحتيال المالي، والمخاطر السيبرانية المختلفة، والاستمرار في توعية العملاء بطرق واساليب ومخاطر الاحتيال.