YMA_2019_1
YMA_2019_1
-A +A
«عكاظ» (الرياض)

أعلنت «مجموعة لولو» أكبر سلسلة تجزئة في المنطقة، الهايبرماركت المعروف شعبيا، عن مضيها قدماً في خطط توسعها بعد التحديات التي واجهتها في ظل جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم. حيث سيتم افتتاح 5 فروع جديدة هذا العام في المملكة.

يذكر أنه يوجد حالياً 34 فرعا لولو هايبرماركات وسوبرماكت ومن ضمنها محلات التجزئة داخل أرامكو، مركز أبحاث البترول، الفروع داخل إسكان الحرس الوطني و4 مولات تسوق في الرياض وجدة والدمام والخبر لتخدم أكثر من 250.000 عميل يومياً.

وعلق رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو يوسف علي على هذه المشاريع الجديدة قائلاً: «المملكة العربية السعودية هي سوق هام لنا ونحن لدينا الثقة التامة بالسيناريو الاقتصادي وآفاق المستقبل في المملكة العربية السعودية، شكرا للقيادة الحكيمة على مبادراتهم الاستباقية».

«تركيزنا الأساسي هو جلب تجربة تسوق بمواصفات عالمية ليس فقط لسكان المدن الكبرى بل أيضاً لكل المدن الأخرى مثل حائل، الأحساء، الخرج، الجبيل وتبوك التي شهدت نموا هائلاً. ومع اكتمال هذه المشاريع الخمسة، سيتم توفير وظائف لـ1000 مواطن سعودي، إضافة لـ2800 سعودي يعملون حالياً ومن ضمنهم 1000 موظفة».

«حسب خطتنا 3 فروع هايبرماركت جاهزة للافتتاح، لكن تم تأجيل الافتتاح بسبب وضع الجائحة عالمياً. الآن وبعد زوال المعوقات والعودة للحياة الطبيعية، قررنا المضي قدماً بافتتاح هذه الفروع حسب الأولوية».

مبادرات جديدة

كجزء من التزامها كدعم ولنمو التجارة غير النفطية في المملكة قامت مجموعة اللولو بتوقيع اتفاقية خاصة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والصادرات السعودية للترويج للتمور الحاصلة على علامة التمور السعودية والمنتجات المحلية خارج المملكة العربية السعودية في إندونيسيا، ماليزيا، الهند، مصر ودول الخليج العربي.

والتركيز أيضاً في المنطقة يجب أن يكون في التوسع بلولو التسوق الإلكتروني لتغطية أكبر مساحة مع تشكيلة كبيرة من منتجات السوبرماركت والمنتجات الطازجة.

تحديات«كورونا»

وعلق يوسف علي: «شكراً لقادة الرؤية في المملكة العربية السعودية، تمت السيطرة على وضع الجائحة بشكل جيد والآن معظم القطاعات بما فيها التجزئة، السياحة ونشاطات التجارة الأخرى عادت مرة أخرى لوضعها الطبيعي وستمارس جهدها في تنمية عجلة الاقتصاد الوطني. نحن فخورون أن نكون جزءا من تطوير المملكة العربية السعودية وسنستمر في دعم استقرار استراتيجية التطوير».

«خلال فترة الإغلاق بسبب وضع الجائحة الهايبرماركت والسوبرماركت لعبت دورا قياديا بما فيها مجموعة لولو بما قاموا به من التأكد من توفر توريد المنتجات الغذائية من جميع انحاء العالم، والتي نتج عنها عدم وجود أي ذعر في المملكة».