واصلت أسعار النفط صعودها القوي، ليغلق خام برنت القياسي العالمي عند 75 دولاراً للبرميل تقريباً، بعد أن أشارت البيانات إلى سحب كبير في مخزونات الخام الأمريكية، وتوقع كبار المتداولين مزيداً من المكاسب في الأسعار.
وتقدم خام برنت بنسبة 0.6%، أمس (الأربعاء) صوب 75 دولاراً للبرميل، بينما صعد غرب تكساس الوسيط فوق 72 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.
يأتي ذلك فيما توقعت شركة ترافيجيورا المتخصصة في تجارة النفط أيضا، وجود فرصة معقولة لوصول الأسعار إلى 100 دولار للبرميل؛ بسبب تضاؤل الاحتياطيات قبل أن يصل العالم إلى ذروة الطلب النفطي. كما توقعت شركة فيتول المتخصصصة في تجارة النفط أن يتحرك سعر الخام بين 70 دولاراً و80 دولاراً للبرميل في الفترة المتبقية من 2021 بدعم من انضباط إنتاج مجموعة (أوبك+) حتى مع احتمال أن تستأنف إيران صادراتها في حال رفع العقوبات. من جهته، أفاد معهد البترول الأمريكي الممول من القطاع، أن مخزونات الخام الأمريكية هبطت 8.54 مليون برميل الأسبوع الماضي، لافتا إلى أنه سيكون هذا أكبر انخفاض منذ يناير الماضي، إذا تأكدت الأرقام من خلال بيانات حكومية في وقت لاحق أمس (الأربعاء). ومع ذلك توسعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وتلقى النفط دفعة هذا الشهر مع استمرار الاقتصادات الرائدة في إعادة الانفتاح، بمساعدة برامج التطعيم ضد فايروس كورونا. وهذا يعزز الطلب العالمي على الطاقة في وقت تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على نهج حذر لتعزيز الإمدادات. وارتفع خام برنت للجلسة الرابعة على التوالي، في ظل تراجع احتمال وصول إمدادات إيرانية إضافية إلى السوق قريبا مع استمرار المحادثات بشأن عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران.
وتقدم خام برنت بنسبة 0.6%، أمس (الأربعاء) صوب 75 دولاراً للبرميل، بينما صعد غرب تكساس الوسيط فوق 72 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.
يأتي ذلك فيما توقعت شركة ترافيجيورا المتخصصة في تجارة النفط أيضا، وجود فرصة معقولة لوصول الأسعار إلى 100 دولار للبرميل؛ بسبب تضاؤل الاحتياطيات قبل أن يصل العالم إلى ذروة الطلب النفطي. كما توقعت شركة فيتول المتخصصصة في تجارة النفط أن يتحرك سعر الخام بين 70 دولاراً و80 دولاراً للبرميل في الفترة المتبقية من 2021 بدعم من انضباط إنتاج مجموعة (أوبك+) حتى مع احتمال أن تستأنف إيران صادراتها في حال رفع العقوبات. من جهته، أفاد معهد البترول الأمريكي الممول من القطاع، أن مخزونات الخام الأمريكية هبطت 8.54 مليون برميل الأسبوع الماضي، لافتا إلى أنه سيكون هذا أكبر انخفاض منذ يناير الماضي، إذا تأكدت الأرقام من خلال بيانات حكومية في وقت لاحق أمس (الأربعاء). ومع ذلك توسعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وتلقى النفط دفعة هذا الشهر مع استمرار الاقتصادات الرائدة في إعادة الانفتاح، بمساعدة برامج التطعيم ضد فايروس كورونا. وهذا يعزز الطلب العالمي على الطاقة في وقت تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على نهج حذر لتعزيز الإمدادات. وارتفع خام برنت للجلسة الرابعة على التوالي، في ظل تراجع احتمال وصول إمدادات إيرانية إضافية إلى السوق قريبا مع استمرار المحادثات بشأن عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران.