-A +A
«عكاظ» (نيويورك) okaz_online@
توقعت مؤسسة «مورغان ستانلي» للخدمات المالية والاستثمارية، أن زيادة الاستثمار الأجنبي في الأسواق الصينية قد تعزز استخدام اليوان، ليصبح في المركز الثالث في احتياطي دول العالم من النقد الأجنبي بعد الدولار واليورو خلال 10 سنوات.

وذكرت المؤسسة المصرفية الأمريكية في تقرير لها، أن اليوان الصيني يشكّل حالياً نحو 2% من أصول احتياطي العملات الأجنبية العالمي، ولكن تلك النسبة قد ترتفع إلى ما يتراوح بين 5 - 10% بحلول عام 2030، متفوقاً على الين الياباني والجنيه الإسترليني.


وأوضح الخبير الإستراتيجي لدى «مورغان ستانلي» جيمس لورد، أن النطاق المتوقع عند 5 إلى 10% يبدو واقعياً في ضوء انفتاح الأسواق المالية في الصين، والتكامل المتنامي لسوق رأس المال عبر الحدود الذي نراه عبر الأسهم، والدخل الثابت، ونسبة متزايدة من المعاملات عبر الحدود في الصين مقوّمة باليوان، وكل هذا يشير إلى أن البنوك المركزية العالمية سوف تحتاج إلى الاحتفاظ بمزيد من اليوان كجزء من احتياطياتها.