محلات القرطاسيات شهدت انخفاضا في مبيعات الأدوات المدرسية.
محلات القرطاسيات شهدت انخفاضا في مبيعات الأدوات المدرسية.
-A +A
طاهر الحصري (جدة) tito_ibrahim0@
رصدت جولة «عكاظ» على القرطاسيات ومحلات بيع أجهزة الكمبيوتر والحواسيب الإلكترونية، انتعاش مبيعات أجهزة اللاب توب، والحواسيب المحمولة، وإقبال المتسوقين من الأسر السعودية والمقيمة على الشراء.

وكشفت الجولة وجود تراجع بمبيعات الأدوات المدرسية والمكتبية، خصوصا الزي المدرسي، والشنط، والأدوات المكتبية، وذلك بالتزامن مع قرار عودة الدراسة للمدارس عن بعد، عبر المنصات التعليمية الرقمية.


وأوضح متعاملون لـ«عكاظ» أن العام الدراسي الجديد يأتي مغايراً في ظل اعتماد وزارة التعليم الدراسة عن بعد حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات مع استمرار جائحة كورونا؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة مشتريات أجهزة اللاب توب والحواسب الإلكترونية، وهبوط بمبيعات القرطاسيات.

وقال أحمد الشهراني «مسؤول مبيعات بأحد المحلات المتخصصة بأجهزة الكمبيوتر»: كثير من الأسر ترغب بشراء أجهزة كمبيوتر ولاب توب لأبنائها تمكنها من التواصل والاتصال مع منصات وزارة التعليم، في ظل اعتماد «التعليم عن بعد»، وهذا القرار أنعش مبيعات الأجهزة الإلكترونية عموما واللاب توب خصوصا.

وأشار نواف الزهراني «بائع» إلى أن مشتريات اللاب توب الجديدة تبدأ من حوالى 2500 ريال إلى ما فوق 10000 ريال، حسب نوعية الجهاز والشركة المصنعة له، إلا أنه حاليا يوجد إقبال على شراء أجهزة اللاب توب المستعملة، التي تبدا أسعارها من حوالى 600 ريال، وحالة استخدامها متوسطة. وبين علي الغامدي «مندوب مبيعات بإحدى القرطاسيات» بقوله: «حاليا يوجد ضعف ملحوظ في حركة المتسوقين، وتكدس في الأدوات المدرسية بمختلف أنواعها، خصوصا الأدوات المكتبية والشنط، وذلك على عكس المعتاد عليه سنويا، مع فتح المدارس أبوابها مستقبلة الطلاب والطالبات في عامهم الجديد، إذ تنشط حركة المبيعات في المكتبات ومحلات بيع المستلزمات الدراسية، إلا أن هذا العام الوضع مختلف».