-A +A
«عكاظ» (الظهران) okaz_online@
كشفت مصادر مطلعة أن شركة أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة) أبرمت اتفاقا جديدا لتأمين إمدادات نفط خام طويلة الأمد من مؤسسة البترول الكويتية التي تديرها الدولة يُمكن معالجتها في مصاف مملوكة لأرامكو السعودية في آسيا.

ونقلت الوكالات عن مصادر مطلعة قولها: «إن أرامكو للتجارة وقعت أول عقد لخام التصدير الكويتي مع المؤسسة هذا العام».


وأضافت المصادر أن أرامكو للتجارة ستحدد حجم المشتريات كل شهر، ورفضت أرامكو ومؤسسة البترول الكويتية التعقيب.

ويعد عقد توريد الخام الكويتي إلى جانب صفقتين سنويتين أبرمتهما أرامكو للتجارة نهاية العام الماضي لشراء نفتا من إيطاليا واليونان في عام 2020.

وذكرت المصادر أن الصفقات تتيح لأرامكو للتجارة التوسع في مصادر التوريد عالميا من خارج المملكة لتأمين لقيم لأنشطة التكرير والبتروكيماويات التي تتوسع فيها أرامكو في آسيا بعد هجوم في سبتمبر أدى لتعطل منشآت إنتاج وأجبر المصافي على خفض الإنتاج.

وعقب الهجوم، اضطرت أرامكو للتجارة للبحث عن شحنات في السوق الفورية ما أدى لصعود الأسعار، كما أن العقود تعزز كمية النفط الذي تقوم أرامكو للتجارة بتداوله وتتيح لها السيطرة المباشرة على الوجهات التي يمكن أن تحول إليها النفتا الفائضة حين تكون الأسعار مواتية، بحسب المصادر.

ونزلت صادرات النفتا السعودية 14.6% في 2019 مقارنة بها قبل عام إلى 5.8 مليون طن حسب بيانات «جودي»، وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنها تستطيع تصدير ما يصل إلى 10 ملايين طن من النفتا سنويا.

وتمتلك أرامكو السعودية حصصا في مشاريع تكرير وبتروكيماويات في موقعين في الصين وواحد في اليابان، وآخر في ماليزيا، وتمتلك حصة أغلبية في مصفاة «إس- أويل» كورب في كوريا الجنوبية، بحسب موقع الشركة.