اللوحة المهداة للدكتور عاصم حمدان.
اللوحة المهداة للدكتور عاصم حمدان.
-A +A
د. عادل خميس الزهراني ‏ adelkalzahrani@
‏أيام الحوار الوطني، اتصل بي الدكتور عاصم حمدان، طالباً صورة نشرناها له، تجمعه بعدد من مثقفي المملكة.. وحين رأيت الصورة في الأرشيف، فاض بيت شعري على لساني. ثم حين أحضرت الصورة لأخي خالد الجارالله، لمعت عينه، بطريقة أعرف ما سيكون خلفها جيداً. أخذ خالد الصورة والبيت ووضع لهما تصميماً مميزاً، طبعناه على لوحة، وأهديناها للدكتور عاصم، الذي سعد بالهدية جداً، وعلقها في صالون منزله.

‏وبعد 15 عاماً، لحقت القصيدة ببيتها ذاك:


لا غروَ ‏مهما تهاوتْ ‏دونك الهممُ

سيانَ‏ اسمُكَ في الآفاقِ‏ والقممُ

هذا المساءُ ‏سفينُ الله يحملنا

في بحره الحبُّ ‏مثلُ الموجِ يحتدمُ

لا عاصمَ اليومَ من شوقٍ يموج بِنَا

‏إن الوفاءَ‏ طريقٌ فيه نعتصمُ

‏لا عاصم اليومَ.. ‏إلا من تــُزفُّ له

‏غُرُّ القصائدِ.. ‏والأبياتُ تنتظمُ

‏أفعاله حِكمٌ.. ‏وقـفاته عِبــَـرٌ

‏أقواله دررٌ.. ‏إطراقــه نغـــم

‏لا عاصم اليومَ..‏ إلا أنت يا رجلاً

‏يزهو الوفاء به ‏والطيبُ ‏والكرمُ

‏شحّ البيانُ ‏سنيناً عن مكانتكم

‏من ذا يلوم قصيدي! حين يحتشمُ

‏لا عاصم اليومَ ‏إلا أنتَ.. ‏لا عجبٌ

سيانَ ‏اسمُك في الآفاق ‏والقممُ.