عندما أقفلت آخر صفحة للرواية التي أنغمست في تفاصيلها.. أجهشت في البكاء تورم وجهها الجميل وأمتلأت عيناها الخضراوان بالدموع.. برد فنجان القهوة!
تخاطب نفسها.. يفترض للكاتب أن يكتب اسمها عنوان روايته، لقد عاشت ألم الحيرة والفقد..
عندها أدركت أنها ليست أول امرأة عانت مشاعر اليتم، والحرمان، القسوة، والوحشية، وظلت مجرد بقايا أنثى
فقررت بداخلها أن تعلن أن تكون بطلة لرواية أخرى
امرأة لا تهزم.. لا تنكسر بسهولة فقالت:
كل ما أريده هو الرجوع للحب، والأمان
رفعت رأسها ونظرت للسماء بعينيها البريئتين الممزوجتين طفولةً، لم تعش تفاصيلها مثل أقرانها، التي ضاعت وتناثرت بقايا أنثي داخلها وقالت: سأحيي.. وأعيد الأجزاء الميتة في داخلي..
فأنا ما زلت أستحق ذلك!
* قصة قصيرة جدا
تخاطب نفسها.. يفترض للكاتب أن يكتب اسمها عنوان روايته، لقد عاشت ألم الحيرة والفقد..
عندها أدركت أنها ليست أول امرأة عانت مشاعر اليتم، والحرمان، القسوة، والوحشية، وظلت مجرد بقايا أنثى
فقررت بداخلها أن تعلن أن تكون بطلة لرواية أخرى
امرأة لا تهزم.. لا تنكسر بسهولة فقالت:
كل ما أريده هو الرجوع للحب، والأمان
رفعت رأسها ونظرت للسماء بعينيها البريئتين الممزوجتين طفولةً، لم تعش تفاصيلها مثل أقرانها، التي ضاعت وتناثرت بقايا أنثي داخلها وقالت: سأحيي.. وأعيد الأجزاء الميتة في داخلي..
فأنا ما زلت أستحق ذلك!
* قصة قصيرة جدا