محمد يعقوب
محمد يعقوب




علي النحوي
علي النحوي




محسن السهيمي
محسن السهيمي




حسن القرني
حسن القرني




محمد أبو شرارة
محمد أبو شرارة
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
أثار وصف شاعر عكاظ ووصيف أمير الشعراء محمد إبراهيم يعقوب للشعراء المشاركين في ملتقى فرسان الشعري الأول بـ«أهمّ الشعراء على الإطلاق في السعودية» حفيظة الشاعر حسن القرني والعديد من الشعراء السعوديين الآخرين الذين طالبوا الشاعر يعقوب بـ«الاعتذار» وأكد القرني أنّ الشجاعة لا تنقص الشاعر محمد يعقوب، لأنّه يعلم أنّ الأغلب والأحق من الشعراء لم يدعوا لهذا الملتقى الشعري.

ونفى القرني لـ«عكاظ» أن يكون موقفه هذا، لأنّه لم يُدع، لافتاً إلى أنه من الشعراء أصحاب الشأن، وما دام الأمر يتعلق بالحراك الشعري، فمن حقه النقد والحديث حول هذا الحراك. وعدّ ترديد هذه الحجّة القديمة والمعروفة بـ«أنّها تهدف إلى إخراس الأفواه والنيل من الأصوات الناقدة الحرة». وأشار القرني إلى أنّ لديه الجرأة لانتقاد الفعاليات حتى ولو كان أحدَ ضيوفها، وسبق وكان له مثل هذا.


وعن الطريقة التي تدار بها الدعوات، كشف القرني أنّ هذه الدعوات لمثل هذه الملتقيات لم يعد سراً كيف تدار محلياً وعربياً، وأنّ «هات دعوتك تحصل على دعوتي» باتت تتحكم في المشهد الثقافي، مضيفاً: أقدّر أن تتم دعوة نجوم شباك، يثرون الفعاليات ويصنعون حولها وهجاً، ولكن أن يتم الجمع بين المنصب الرمزي الثقافي وبين التواجد كضيف، فهذا التصرف يدعو للريبة، ولا يجوز أن يحصل!

دعوة الشاعر القرني للشاعر محمد يعقوب للاعتذار قوبلت بتأييد من الشاعر والكاتب محسن السهيمي الذي قال: «ملاحظتك في محلها أستاذ حسن.. والمؤكد أن الأستاذ محمد لم يكن يقصد ذلك، ولكنها جملة (ذرَفتْ) من لسانه على عَجل كون الحديث كان شفويًّا، وننتظر منه أن يظهر ويوضح ملابسات تلك الجملة». فيما عدّ الشاعر علي النحوي جملة «أهم أسماء شعراء المملكة على الإطلاق» جملة غير متوقعة وغير مقبولة من حبيبنا أبي عبدالرحمن، وأضاف: هذه أحكام عامة ومتعجلة تذكّرنا بالأحكام الانطباعية النقدية القديمة التي لا يمكن أن يتفق معها أحد على الإطلاق!

فيما التمس الشاعر محمد أبو شرارة العذر للشاعر محمد يعقوب بقوله: لا أتوقع أن أبا عبدالرحمن يقصد هذا المعنى حرفياً، وإلا فهو يعرف قدر من غاب كما يعرف قدر من حضر.. وإن كان الأمر لا يقبل مثل هذا التعميم!

«عكاظ» بدورها تواصلت مع الشاعر محمد إبراهيم يعقوب كاشفة له غضب بعض الشعراء من هذا التعميم ومطالبتهم له بالاعتذار إلاّ أنها لم تتلقَّ رداً إلى لحظة تحرير هذه المادة الصحفية!