زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في «جادة الثقافة» التي تحاكي شارع المتنبي في بغداد.
زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في «جادة الثقافة» التي تحاكي شارع المتنبي في بغداد.




«شارع المتنبي».. علامة بارزة في المعرض.
«شارع المتنبي».. علامة بارزة في المعرض.
-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
تحاكي «جادة الثقافة» في معرض الرياض الدولي للكتاب شارع المتنبي، الذي يقبع في قلب بغداد، واشتهر بوجود المكتبات العراقية، حتى صار سوقاً تشد لها الرحال، حيث أتيحت الفرصة لزوار جادة الثقافة في واجهة الرياض لاقتناء الكتب المعروضة، وتجربة أحد أشهر مقهيين في شارع المتنبي؛ مقهى الشابندر، ومقهى الزهاوي.

ويرى الشاعر العراقي طالب عبدالعزيز، أن محاكاة شارع المتنبي لمحة جميلة، تحسب لمعرض الرياض الدولي للكتاب، موضحاً: عرفت حواضر العراق عموماً بسوق الوراقين، إذ كان الجاحظ مثلاً يقرأ الكتاب في البصرة ويحفظه دون أن يشتريه، وكذلك كان الأمر في بغداد منذ أيام الدولة العباسية، على يد الخليفة أبو جعفر المنصور، فكانت صناعة الكتاب قديمة جداً، وامتدت حتى العصر الذي نعيشه الآن، وحين نتحدث عن شارع المتنبي فنحن نتحدث عن قلب الثقافة العراقية النابض، فهناك المقاهي التي يجلس فيها الأدباء يتناوبون النقاش والاختلاف والصلح، وهم مجتمعون شكلوا جانباً مهماً للثقافة العراقية، التي ارتبطت بالمقهى ارتباطاً وثيقاً، فلا يمكن الفصل بين شارع المتنبي عن مقهى الشابندر -على سبيل المثال.


ويستمر معرض الرياض الدولي في استقبال الزوار حتى 10 أكتوبر الجاري، في موقعه الجديد بواجهة الرياض، تحت شعار «وجهة جديدة وفصل جديد»، الذي تستضيف فيه هيئة الأدب والنشر والترجمة جمهورية العراق الشقيقة ضيف شرف.