-A +A
سيف المرواني
أشرعة الحنين تنصب في خيمة الأشواق

بحثاً عن إشراقات تمنح الدقائق


أجمل إحساس صادق

وحديث وردة نابض

وإيقاع عين ساحرة

رغم كل العتمة هنا

تنبثق مشاعر حائرة

تنادي بشوق عارم،

لمَ هذا الصمت !!

أيكون التداعي هنا عنوانًا؟

والقرب لغة امتداد

والحنين موج يغمر كل الدقائق

والقلب سراج يضيء العتمة

والليل يطوي ستائر الغربة

والنهار يمحو كل آثار للغياب

والدموع تغسل ثواني الحرقة

فلا يستوطن هنا سوى الرقص

والتحليق في آفاق مدهشة

تترنّم فيها المشاعر

وتتدفق الشلالات

وتغري الدقائق بالبقاء

وتهمس الأشواق بحديث الود

وتكسر اللحظات حدّة التشتت

وتنثال الهمسات في كل الزوايا الباحثة عن الدفء

لتغرق الثواني في لج بحر من الشوق

يشكل لغة امتداد أخرى

يفر منها التعب

فتنهمر الأحاسيس برقة

صوب زاوية يسكنها التوهُّج

ويكسو كل شيء الاخضرار

ويستوطن الأنس جميع الزوايا

التي تحطم كل حواجز النسيان

وتشعل شموع الود

وتلغي كل ملل عانق الوقت

فتنطلق المراكب

صوب واحات الأمل

ينساب منها أجمل إحساس

وأصدق نبض