بشار شبارو
جانب من معرض الرياض للكتاب في دورة سابقة.
نفى أمين عام اتحاد الناشرين العرب بشار شبارو أي خلافات حول معرض كتاب الرياض المزمع إقامته مطلع أكتوبر 2021، وأوضح شبارو لٰـ«عكاظ» أن طبيعة ومكانة المعرض تحتّم النقاش حول الآليات والتصورات والنسخة التي سيظهر بها المعرض؛ كونه مناسبة ثقافية ومعرفية عربية ونجاح المناسبة نجاح لجميع الاتحادات والناشرين والدولة المستضيفة، ولم يخف وقوع بعض اللبس إلا أنه سرعان ما زال بالنقاش والحوار والخروج بتوافق واستيعاب جميع مساحة المعرض بواجهة الرياض وتوزيعها على ما يقارب 900 دار نشر.
وعدّ شبارو معرض الرياض الدولي للكتاب أبرز معارض الكتب في الوطن العربي، مشيراً إلى حرص جميع الناشرين على المشاركة، واللقاء بالقارئ السعودي والعربي، وثمّن لإدارة المعرض مرونتها، ودورها الفاعل، وقال: «في ظل تولي هيئة الأدب والترجمة والنشر الإشراف على المعرض ولكون رئيسها الدكتور محمد حسن علوان ابن المهنة، الذي فازت إحدى رواياته بجائزة البوكر وعاش مع الكتاب لأعوام، ويدرك جيداً مسارات ومعاناة إصدار الكتب، فإن ذلك يسهم في تذليل كافة الصعوبات، ويحل جميع الإشكالات»، موضحاً أنه أجرى اتصالات طيلة ليال عدة، مع علوان، وتم النقاش للوصول إلى فعالية نوعية ومناسبة ثقافية ناجحة دون التفات لأحكام مسبقة.
ولفت شبارو إلى أن تداعيات فايروس كورونا ١٩ ألقت بظلالها على الجميع، وأحدثت ردات فعل، ناجمة عن التباس في التصورات لدى البعض، إلا أن التواصل والحوار والنقاش أزال اللبس، وقطع حبل الاختلاف، بالنوعي من الأفكار المُحبة، لتمتين العلاقات القائمة بين الاتحادات العربية وبين إدارة معرض الرياض، ووعد شبارو بتقديم إصدارات على مستويات عدة؛ منها المتخصص ومنها العام، وتطلّع لإقبال القراء على أحدث ما أنتجت دور النشر من كتب في مختلف الفنون معوّضة غياب الدورات السابقة بحكم الجائحة.
وكشف شبارو عن اعتماد خصم 20% على كتب المعرض، إضافة لخصم مماثل للشراء من خلال نوافذ بيع (الإلكترونية)، واستبعد تحوّل معارض الكتب إلى افتراضية، وقال: لن يلغي الرقمي الورقي، مشيراً إلى أن العبرة بجودة المحتوى، والمضمون، فيما الشكل يخضع لذائقة وتفاعل أجيال، مضيفاً بأن المخطوطات أثمن ما يبحث عنه مُقتنو الكتب، برغم تقادم عهدها.
ودعا الجميع للتفاعل مع أيام المعرض العشرة، والإسهام في الندوات والمحاضرات وتوقيع الكتب.
وعدّ شبارو معرض الرياض الدولي للكتاب أبرز معارض الكتب في الوطن العربي، مشيراً إلى حرص جميع الناشرين على المشاركة، واللقاء بالقارئ السعودي والعربي، وثمّن لإدارة المعرض مرونتها، ودورها الفاعل، وقال: «في ظل تولي هيئة الأدب والترجمة والنشر الإشراف على المعرض ولكون رئيسها الدكتور محمد حسن علوان ابن المهنة، الذي فازت إحدى رواياته بجائزة البوكر وعاش مع الكتاب لأعوام، ويدرك جيداً مسارات ومعاناة إصدار الكتب، فإن ذلك يسهم في تذليل كافة الصعوبات، ويحل جميع الإشكالات»، موضحاً أنه أجرى اتصالات طيلة ليال عدة، مع علوان، وتم النقاش للوصول إلى فعالية نوعية ومناسبة ثقافية ناجحة دون التفات لأحكام مسبقة.
ولفت شبارو إلى أن تداعيات فايروس كورونا ١٩ ألقت بظلالها على الجميع، وأحدثت ردات فعل، ناجمة عن التباس في التصورات لدى البعض، إلا أن التواصل والحوار والنقاش أزال اللبس، وقطع حبل الاختلاف، بالنوعي من الأفكار المُحبة، لتمتين العلاقات القائمة بين الاتحادات العربية وبين إدارة معرض الرياض، ووعد شبارو بتقديم إصدارات على مستويات عدة؛ منها المتخصص ومنها العام، وتطلّع لإقبال القراء على أحدث ما أنتجت دور النشر من كتب في مختلف الفنون معوّضة غياب الدورات السابقة بحكم الجائحة.
وكشف شبارو عن اعتماد خصم 20% على كتب المعرض، إضافة لخصم مماثل للشراء من خلال نوافذ بيع (الإلكترونية)، واستبعد تحوّل معارض الكتب إلى افتراضية، وقال: لن يلغي الرقمي الورقي، مشيراً إلى أن العبرة بجودة المحتوى، والمضمون، فيما الشكل يخضع لذائقة وتفاعل أجيال، مضيفاً بأن المخطوطات أثمن ما يبحث عنه مُقتنو الكتب، برغم تقادم عهدها.
ودعا الجميع للتفاعل مع أيام المعرض العشرة، والإسهام في الندوات والمحاضرات وتوقيع الكتب.