الإثارة تستمر رغم مغادرته البيت الأبيض.
الإثارة تستمر رغم مغادرته البيت الأبيض.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
يبدو أن فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لا تزال تحمل الكثير من المفاجآت والأسرار، ولا يزال العديد من الكتاب والباحثين؛ الذين كانوا على مقربة من نظام الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الامريكية، يحملون في جعبتهم الكثير عن تلك الفترة من تاريخ البيت الأبيض.

ورغم خروج ترمب من البيت الأبيض، وانتهاء فترة حكمه بعد سقوطه في الانتخابات الرئيسية الأخيرة أمام الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إلا أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، خرج عدد من الإصدارات عن الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأمريكي، إذ نشرت صحف أمريكية مقتطفات من كتاب جديد عن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترمب مع تركيز أكبر على العام الأخير له في الحكم. وفى الجزء الذى نشرته تحدث الكتاب الذى يحمل عنوان «وحدي أنا أستطيع إصلاحه» وألفه الصحفيان كارول ليونج وفيليب روكر عن كواليس ما دار في البيت الأبيض ليلة اقتحام الكونجرس من قبل أنصار الرئيس لمنع التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.


كذلك ذكر كتاب جديد لمراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» مايكل بيندر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قال لعدد من مستشاريه حينما كان يتولى السلطة في عام 2020، إن من سرب معلومات عن اختبائه في القبو المحصن بالبيت الأبيض قد «ارتكب خيانة ويجب إعدامه».

ونُقل ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون إلى قبو محصن تحت الأرض في البيت الأبيض لفترة من الوقت، في 29 مايو عام 2020، خلال تصاعد الاحتجاجات أمام البيت الأبيض؛ إثر قتل الشرطة الأمريكية المواطن الأسود جورج فلويد.

وكتب بيندر في كتاب بعنوان «بصراحة، لقد فزنا في هذه الانتخابات: القصة الداخلية لكيفية خسارة ترمب»، أن الرئيس السابق، حينما كان في السلطة في الأيام التي أعقبت وجوده في المخبأ، عقد اجتماعاً متوتراً مع كبار المسؤولين العسكريين وإنفاذ القانون، حيث أعرب عن غضبه بشأن التسرب.

وقال بيندر إن «ترمب كان يستشيط غضباً بشأن قصة المخبأ بمجرد وصولهم، وصرخ عليهم ليقوموا بالكشف عمن سربها. لقد كان هذا أكبر شعور بالغضب شاهده بعض مساعديه على الإطلاق».

وأضاف بيندر في كتابه أن ترمب صرخ في مساعديه قائلاً إن «من فعلوا ذلك، يجب اتهامهم بالخيانة!»