إنشراح خليل
إنشراح خليل
ليلى حمود
ليلى حمود




هيفاء أحمد
هيفاء أحمد
-A +A
أشواق الطويرقي (مكة المكرمة) shwg90t@
في اليوم العالمي.. تتذكر سعوديات بالفخر تحديات واجهنها في ظل الجائحة التي اجتاحت العالم، ويؤكدن قدرتهن على مواجهة الوباء بشجاعة وتصميم برغم المخاطر الحقيقية.

وظلت المرأة السعودية في مقدمة الصفوف مع الجيش الأبيض ومنهن أسماء علي مسواك مدير مركز بلاغات 937 بمنطقة مكة المكرمة، التي تحملت إصابة والدتها التسعينية بفايروس كورونا ونقلها للعناية المركزة في مستشفى النور، بالعمل الدؤوب.. وتجاوزت أسماء إصابة 12 فردا من عائلتها وباشرت مهماتها وواجبها الوظيفي والإنساني لرعاية المستفيدين عبر خط الاستجابة الساخن لتلقي بلاغات الإصابة والاشتباه، وإرشاد المتصلين بالإجراءات المتبعة بحسب حالة المتصل وتقديم التوعية بالاحتياطات الاحترازية بـ (13) لغة، والتواصل مع المصابين والمخالطين وتوجيههم بحجز المواعيد للمخالطين ومتابعتهم وكذلك متابعة المصابين إلى حين شفائهم.


وعن دورها في مراكز تقديم اللقاحات قالت: في الوقت الحالي تتواجد إدارتي بمواقع اللقاح لمتابعة رحلة المستفيدين منذ دخولهم حتى خروجهم ومتابعة رحلتهم في كل محطة وسؤالهم عن رضاهم عن جودة الخدمة ورصد ملاحظاتهم والرفع بها للجهة المختصة، بالإضافة إلى التدخل في حل أي شكوى ووضع الحلول وتقديم الخدمة.

ومنذ ظهور الجائحة في العام الماضي قررت الممرضة إنشراح خليل خضري الانضمام إلى زميلاتها وزملائها في الصفوف الأمامية لمواجهة ضراوة الفايروس بإيمان وشجاعة ومسؤولية، وقررت مواجهة مخاوفها من الوباء المجهول، وتكبدت عناء الابتعاد نهائياً عن منزل أسرتها وأطفالها، والانعزال عنهم في جبهة الصحة لتخوض حرب المواجهة في عيادة سحب عينات كورونا من المصابين، ومن ثم أسند إليها العمل في عيادة (تطمن) المخصصة لمعاينة ومتابعة المصابين، وواجهت المصابين، والمخالطين، والمشتبه بإصابتهم والتعامل معهم بكل دقه وحذر، وتقديم لهم الخدمات الطبية بكل فخر ومحبة، وكنا على قدر المسؤولية ولم نخذل ولن نتخاذل، كلنا ثقة بأن ما نقدمه يعد واجبا مهنيا ووطنيا وإنسانيا. فنحن ملائكة الرحمة وجدنا اليوم في هذا الموقع لالتزامنا وقدرتنا على العطاء لحماية وطننا وشعبنا.

أما الممرضة بقسم الغسل الكلوي وضغط الدم هيفاء أحمد بخيت فترى أنه لا يهم في أي صف تقف محاربات الصحة فالكل يقاتل في جبهته، والكل ليس بعيداً عن الخطر والكل مسؤول. وتقول إنها وزميلاتها يتولين استقبال المرضى بعد تجهيز وتعقيم غرفة الغسل الكلوي، مع مراعاة وسائل الحماية لسلامة المريض، «بعد إصابتي بالفايروس اضطررت للبقاء في الحجر الصحي لحين شفائي، إلا أن المرض والإقامة الجبرية لم تمنعاني من مواصلة واجبي كممرضة؛ فكنت أكتب المنشورات التوعوية وأدعم وأحفز صديقاتي والفريق التطوعي في خطوط الدفاع، لمواصلة الكفاح والتقدم لمواجة الخطر، كما كنت أوجه النصائح والإرشادات لمن هم في الحجر مثلي للاستفادة من هذه الفترة، واستمررت في العمل عن بعد حتى تحررت من الحجر الصحي بالتعافي والعودة إلى جوار أبطال الصحة».