زينب غاصب
زينب غاصب
-A +A
«عكاظ» (جدة)
تماثلت الشاعرة والكاتبة زينب غاصب للشفاء، بعد أن توقف قلبها مرتين خلال الأسبوع الماضي.

غاصب التي «فتحت في دمها عرقا من الكلمات» بحسب عزفها في إحدى قصائدها، لم يسلم قلبها النابض بحب الجمال من مشرط الجراح، إذ تعرضت لجلطة مفاجئة في القلب خضعت إثرها لقسطرة عاجلة في القلب، لكنها لم تكن كافية بحسب قرار الأطباء في مجمع الملك عبدالله الطبي العام في جدة، إذ قرروا خضوعها لعملية قلب مفتوح بعد أن توقف نبضها مرتين ليعود مجددا بالإنعاش القلبي.


الفريق الطبي بمجمع الملك عبدالله الطبي العام أجرى عملية القلب المفتوح لـ«زينب غاصب»، الأحد الماضي. وبحسب مقربين من الشاعرة، فإن العملية تكللت بالنجاح، إذ بدأت حالتها تتحسن بشكل ملموس، ومازالت ترقد في قسم العناية القلبية في المستشفى.

يذكر أن زينب غاصب، التي أخلصت للشعر، كتبت أيضا المقالة الصحافية في عدد من الصحف والمجلات من بينها «عكاظ»، التي احتضنت زاويتها الأسبوعية«نواوير» من 2000 إلى 2005.

وعاشت الشاعرة الفرسانية حياتها، الحافلة بالكثير من النجاحات، بين مسقط رأسها جزيرة فرسان وبين جدة التي قضت فيها جزءا من طفولتها بـ«حي الهنداوية»وكانت شاهدة على بزوغ نجوميتها في عالمي الشعر والكتابة الصحفية.

جايلت غاصب كلا من الشاعرات أشجان هندي وهدى الدغفق ولطيفة قاري، وبدأت تكتب وتنظم الأبيات منذ صغرها، ثم طورت نفسها بالقراءة، ونشرت قصائدها في أواخر الثمانينات الميلادية.

«عكاظ» تتمنى للكاتبة والشاعرة زينب غاصب الشفاء العاجل والعودة للركض مجددا في ميادين الإبداع والشعر.