-A +A
«عكاظ» (حائل) okaz_online@
نظمت مكتبة الملك عبدالعزيز في جدة أخيرا، ملتقى: كتاب الشهر، تناول الحديث عن رواية «سر الجبل» للدكتور خالد الراجحي، الذي تطرق فيها إلى ذكريات طلابية ودراسية أبان فترة التحاقه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وأرجع الراجحي تسمية الرواية بهذا الاسم إلى أنه عندما «كان الجبل يمثل لنا هدفا دائما ونحن ندرس بالجامعة متى نطلع الجبل، كأننا ننتقل ونحن في سنوات الدراسة من مرحلة لأخرى، فيما شكلت الجامعة سرًّا لدى بعض القراء والمتابعين وأنا أنشر عنها في "تويتر" قبل إصدارها من هنا جاءت تسمية سر الجبل».


وقال الراجحي إن الرواية تركز على الشخصية الرئيسية وهي الطالب: «عبدالعزيز» الذي رأى بعض القراء أنه تمثله داخل الرواية، وكذلك توجد شخصية أخرى مؤثرة هي شخصية الطالب عبدالله، ورأى الراجحي أنه كانت هناك مقارنة دائمة أثناء دراسته بالجامعة بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجامعات الأمريكية، وقد اعتبرها البعض أفضل جامعة بالمملكة، ليس لمستواها التعليمي فحسب، ولكن لأن تجربة الدراسة فيها تجربة مختلفة، «فهناك انضباط شديد على مستوى السكن وعلى مستوى الدراسة، وكانت الجامعة لا تمنعنا من الخروج ليلا، ولك الحق أن تفعل ما شئت ولكن وفق النظام الصارم للجامعة».

وتحدث الراجحي عن قصة «سلطان» في الرواية الذي فصل من الجامعة من أجل تحقيق الانضباط، وقال: إن كثيرا من الطلاب كانوا ينسحبون من الجامعة بسبب اللغة الإنجليزية وبسبب النظام التعليمي الصارم وقتها.

وبين الدكتور الراجحي أن الرواية تتكون من خمسة فواصل هي عدد سنوات الدراسة، كل فاصل يعني سنة دراسية مثل: الفرحة، والقرار، والبداية.

ودارت المداخلات والتعقيبات حول ذكريات الجامعة، ووجه الشبه بين: «سر الجبل» ورواية «شقة الحرية» للدكتور غازي القصيبي، على أساس أن الروايتين تتحدثان عن ذكريات طلابية ودراسية، ورأى الراجحي أن كتابة الرواية ليست عملا سهلا، وأكد أن رواية: «سر الجبل» تؤرخ لحقبة مهمة جدا من تاريخ المملكة.