اللوحات الخمس بعد استعادتها.
اللوحات الخمس بعد استعادتها.




إحدى اللوحات المسروقة تخضع للفحص.
إحدى اللوحات المسروقة تخضع للفحص.
-A +A
وكالات (برلين) okaz_Culture@
أوضح مكتب التحقيقات الفيديرالي في برلين أن اللوحات الخمس المسروقة التي تمت استعادتها قبل أشهر سيتم عرضها اعتبارا من أمس (الأربعاء) حتى 26 يناير في شلوس فريدنشتاين بجوثا، أكبر قلعة باروكية مبكرة في ألمانيا. بعد ذلك، سيتم ترميمها استعداداً لمعرض شامل حول الأعمال الفنية المسروقة عام 2021، لافتا إلى أن هوية اللصوص الأصليين لا تزال غير معروفة. وكانت سيارة بداخلها 5 لوحات فنية لرواد الفن التشكيلي انطلقت في 30 سبتمبر 2019 إلى مختبر «راتجن» لبحوث المتاحف الحكومية بألمانيا، للكشف عن أصلية اللوحات في سرية تامة، وكان في انتظار اللوحات 5 من أساتذة الجامعات القدامى ليبحثوا في أصلية اللوحات الخمس التي سرقت عام 1979 من قصر «شلوس فريدنشتاين»، التي تعد أكبر سرقة فن بألمانيا الشرقية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع theartnewspaper.

وللتأكد من أصلية اللوحات قام مختبر راتجن للأبحاث ببحث اللوحات لمدة 3 أشهر، وتم التأكد من أنها أصلية، ومن هنا وقع الأشخاص الذين يحملون اللوحات اتفاقية مع مؤسسة شلوس فريدنشتاين. وقال مدير مؤسسة شلوس فريدنشتاين توبياس فايفر - هيلك، إن سرقة اللوحات عام 1979 صدمت شعب ألمانيا، وتم استجواب أكثر من 1000 شخص، ولم يتم استردادها أبداً، ولكنها ظهرت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وتم تهريبها عبر الحدود الأكثر تحصينا في العالم إلى ألمانيا الغربية. وبعد مرور 40 عاما على السرقة، تلقى عمدة مدينة جوثا كنوت كروش مكالمة من محام يقول إنه لدية اللوحات الخمس التي سرقت في الماضي. وأوضح المحامي الذي لم يتم الكشف عنه، أن اللوحات مملوكة لوالدهم الذي حصل على اللوحات في مقابل مساعدته لبعض من الأشخاص لمغادرة ألمانيا الشرقية الشيوعية.