-A +A
محمد المرحبي (جدة) almarhapi@
تحتم عليه مهنته الوقوف على المسرح دون النظر إلى وجوه الجماهير، الجماهير ذاتها التي تعرف اسمه، وتستعذب نغمات فرقته التي تسير وفق ما تشير عصاه.

بدأت رحلة المايسترو المصري وليد فايد من الإمارات برفقة الفنان خالد ناصر، في العام ذاته الذي عمل برفقة الفنان وليد توفيق موزعا موسيقيا في عام ١٩٩٠، قبل أن يبدأ في تعاونه السعودي الأول مع الفنان راشد الفارس موزعا موسيقيا لأول ألبوم له عام ١٩٩٣.


وأوضح المايسترو وليد فايد في حديثه لـ«عكاظ»، أن أول تعاون مع الفنان محمد عبده كان من خلال الاستوديو والتوزيع الموسيقي من خلال توزيع ألبوم «أقرب الناس»، أول ألبوماته بعد العودة من الاعتزال عام ١٩٩٧، ليواصل بعد ذلك عمله معه قائدا للفرقة الموسيقية في حفلات لندن عام ١٩٩٧.

واسترجع فايد أحد المواقف الطريفة مع «أبو نورة»: «في إحدى حفلات القاهرة عام ١٩٩٨ كان من المقرر أن يغني محمد عبده وصلتين، وطلب الجمهور منه ٣ أغانٍ لم تكن مكتوبة في النوتات الموسيقية، وبين الوصلتين طلب «أبو نورة» أوراقا وقلما وجلسنا نكتب التوزيع الخاص بها في النوتة وأكملنا كتابتها وبالفعل غناها في الحفلة».

وأشار فايد إلى أن التوزيع متعب من ناحية الموسيقى، لأن اللحن يصل إلى الموزع بالعود في خط واحد، ومطلوب من الموزع أن يوزعه على عدة خطوط، ويحتاج الى فكر وثقافة. وأضاف: «تظل «مجموعة إنسان» و«مذهلة» و«شبيه الريح» أقرب ما وزعت إلى قلبي سواء من ناحية اللحن أو الكلام الرائع».