هبوط في مشروع المياه بطريق عام.
هبوط في مشروع المياه بطريق عام.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (الطائف) florist600@
رغم الاجتماعات التنسيقية التي تنظمها أمانة الطائف مع الجهات الخدمية في الاتصالات والكهرباء والمياه بهدف القضاء على حفريات الشوارع وتنفيذ المشاريع بالتزامن، مازالت انكسارات خطوط المياه العلامة الفارقة في شوارع الطائف ما تسبب في تدمير الشوارع وهدر المياه، فيما تؤكد الشركة في خططها أنها تسعى لتقليل الهدر المائي.

وتشهد شوارع الطائف انكسارات شبه أسبوعية أبرزها في طريق وادي وج والعنود والوشحاء وطريق شهار، وكان آخر الهدر صباح الجمعة عندما تسبب هبوط في أحد الشوارع في وادي وج في تلف عدد من السيارات ونجاة قائديها، بعد أن أحدثت الشركة ثقبا بعمق سبعة أمتار لخط الصرف الناقل بوادي وج، ما تسبب في كسر خط الصرف الصحي ثم الهبوط وسقوط عدد من السيارات ليكشف سوء التنفيذ في المشاريع، مع مطالبة المتضررين بمحاسبة المسؤول عن الثقب والحفريات.


وتساءل علي الغامدي وخلف العتيبي عن المياه المهدرة في الشوارع، ومن يتحمل مسؤوليتها، ومن يحاسب الشركات التي غادرت مواقعها دون معالجة الاختلالات؟

ويؤكد محمد الزهراني أن المتابع لمشاريع شركة المياه يرى بصورة يومية انكسارات خطوط المياه وما ينتج عنها من هدر كميات كبيرة من المياه، وتدمير الشوارع، وسقوط السيارات، مشهد يتكرر في كل وقت.

ويتذكر بدر الثبيتي سقوط سيارة أحد أقاربه في مدخل حي العنود بسبب هبوط في الشارع تسبب في تدمير سيارته وتعرضها للتلف.

وتساءل أهالي أحياء الطائف هل الفواتير المرتفعة جاءت بسبب كميات المياه المهدرة وتحسب على المواطنين؟! وهل هناك جزاءات على المؤسسات التي يكتشف خلل في تنفيذ مشاريعها بعد تسليم المشروع؟

ولماذا لا تكون هناك مدة زمنية للمشاريع بعد التنفيذ ليحرص المقاول على جودة تنفيذ مشاريعه وعدم الإفلات من العقوبات؟

يشار إلى أن أمانة الطائف حرصت خلال الفترة الماضية على التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لطرح مشاريعها في الأحياء لتنفذها الشركات في وقت واحد بدلا من مبدأ «واحد يدفن الثاني يحفر!».