أشجار الحديقة تحولت إلى اللون الأصفر الجاف من شدة العطش.
أشجار الحديقة تحولت إلى اللون الأصفر الجاف من شدة العطش.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
تمر السنين وحال حديقة العزم، المقابلة لمبنى بلدية محافظة أحد رفيدة لسان حالها يقول: «يا ليل خبرني عن أمر المعاناة!»، فما زالت متعثرة دون أن تستكمل ليرتادها أهالي وسكان المحافظة الذين يتساءلون في مجالسهم عن سبب تعثرها ولم طال إنجازها، لماذا الجفاف وانقطاع الماء؟ يقول علي الداحسي، محمد الرفيدي، عبدالله بن محمد، وبندر القحطاني، للأسف حديقة العزم التي تحتل موقعاً إستراتيجياً، وتجاور نزولاً طريق الملك عبدالله الحيوي، ومبنى بلدية المحافظة، متعثرة أمام أهالي وسكان وزائري ومصطافي المحافظة، ولا تتحرك الجهة المختصة لاستكمالها على الرغم من مرور السنوات، هناك نسبة إنجاز معقولة، وتوقف العمل منذ فترة، وأصبح حالها حديث المجالس.

وأضاف المتحدثون متسائلين: لماذا لم ينته العمل في الحديقة منذ سنوات؟ يجب أن تفتح الحديقة أبوابها للجميع خصوصاً أن مساحتها كبيرة وبها إمكانات واسعة، وستكون وجهة الكثيرين من الأسر سواء من المحافظة أو خارجها، وستنشرُ جواً من البهجة والسرور، وتُعطي طاقة إيجابيّة لمرتاديها. وتابع المتحدثون تساؤلاتهم: عجباً كل هذه هذه السنوات، ويتأخر إنجازها، هل سيكون للجهة المختصة تحرك إيجابي سريع لاستكمالها أو ننتظر وأبناؤنا سنوات أخرى قادمة؟