سلمان الطويرقي
سلمان الطويرقي




زراعة الورد مهنة متعبة تتطلب جهدا كبيرا.
زراعة الورد مهنة متعبة تتطلب جهدا كبيرا.
محسن النمري
محسن النمري
عبدالرحيم  النمري
عبدالرحيم النمري
سلمان الطويرقي
سلمان الطويرقي
1763951_40
1763951_40
-A +A
اميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
اشتكى عدد من مزارعي الورد الطائفي من نقص المياه وغياب الدعم ونقص الأيدي العاملة، ما يهدد العديد من المزارع بالخسائر الفادحة، لاسيما أن نقل المياه عبر الصهاريج من الطائف إلى الهدا بشكل يومي يتطلب مبالغ مالية مرتفعة.

وكشف المزارعون خلال جولة «عكاظ» في مزارع الورد بأن زراعة الورد تتطلب جهدا كبيرا، ولابد من توافر كافة الإمكانيات.


ويصف عبدالرحيم زيد النمري، زراعة الورد بالمهنة المتعبة كونها تتطلب جهدا كبيرا، مشيراً إلى معاناة المزارع من نقص الأيدي العاملة وشح المياه في منطقة الهدا، فيضطر المزارع لجلب صهاريج تنقل المياه من الطائف، وقال يبذل المزارعون جهوداً مادية وبدنية طوال العام. وفي موسم القطاف لابد من مسابقة الزمن وقطف الورد من بعد صلاة الفجر حتى الساعة الثامنة صباحا، ومن ثم نقله للمصانع لتجهيزه؛ نظراً لأن التأخير في القطاف يفقد الورد خصائصه. وتابع: المزارعون يحتاجون للدعم لمواجهة التحديات خاصة أنه لا توجد أرباح تغطي الخسارة فالمحصول تم تقديره بسعر 30 ريالا للألف وردة؛ وهذا سعر زهيد قياسا بالجهد المبذول. ويضيف محسن سالم النمري (صاحب مزرعة ومصنع لإنتاج دهن وماء الورد الطائفي) بأن المتضرر الأول هو المزارع الذي يكدح ويتعب ويشقى ويصرف خلال عام كامل للحصول على هذا المنتج لتسويقه ويقابل بشراء محصوله بسعر زهيد 30 ريالا للألف وردة أو بعدم استقبال المحصول لهذا الموسم، ناهيك عما يعانيه من شح المياه للسقيا وشح العمالة. مطالباً الجهات ذات الاختصاص دعم ومساندة المزارعين وأصحاب مصانع الورد الطائفي لتجاوز هذه المعضلة كي لا يندثر هذا المنتج الوطني الذي اشتهرت به محافظة الطائف. ويقول سلمان الطويرقي: يحتاج المزارعون لتوفير الإمكانيات اللازمة للظهور بمستوى أفضل خاصة مع شح المياه.