يتحسر سكان قرية البقاشة في مركز العالية في صبيا، وهم يرون المياه تتسرب من خزانهم المهترئ الذي التهمه الصدأ، فيما هم يعانون من العطش في منازلهم، ورغم مطالبهم المتكررة لفرع المياه في المحافظة بالالتفات إلى معاناتهم واستبدال الخزان بآخر جديد، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، فاستمر هدر الماء والعطش.
وانتقد محمد النعمي ما اعتبره تقاعس فرع المياه في صبيا عن أداء ما هو مطلوب منه، مستغرباً عدم تحركه لإصلاح الخزان الذي يتسبب في هدر الماء رغم أن عملية العلاج غير مكلفة.
وأشار النعمي إلى أن قرية البقاشة تحتوى على أكثر من 50 منزلاً ويقطنها ما يزيد على 300 نسمة أنهكهم العطش، بسبب هدر المياه من الخزان المتهالك.
وأوضح خالد محمد أن الخزان تحول في قرية البقاشة من نعمة إلى نقمة، وبدلاً من أن يستفيد منه السكان، أصبح يسرب المياه التي شكلت مستنقعات تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات. وأكد أن الشكاوى التي تقدموا بها لفرع المياه لاستبداله والاستعانة بآخر جديد لم تُجدِ نفعاً، رغم أن العملية غير مكلفة، مطالباً وزارة البيئة والمياه والزراعة الالتفات إلى معاناتهم باهتمام وإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم بسبب الخزان المهترئ. وأنحى خالد النعمي باللائمة على فرع المياه في حالة العطش التي أنهكت سكان البقاشة، متسائلاً عن الأسباب التي تعقيها عن الاستعانة بخزان جديد بديل عن المتهالك الذي أكله الصدأ، ملمحاً إلى أن الخزان تحول من رافد للماء إلى مصدّر للأوبئة والحشرات بتسرب المياه منه وتشكيلها مستنقعات راكدة.
وانتقد محمد النعمي ما اعتبره تقاعس فرع المياه في صبيا عن أداء ما هو مطلوب منه، مستغرباً عدم تحركه لإصلاح الخزان الذي يتسبب في هدر الماء رغم أن عملية العلاج غير مكلفة.
وأشار النعمي إلى أن قرية البقاشة تحتوى على أكثر من 50 منزلاً ويقطنها ما يزيد على 300 نسمة أنهكهم العطش، بسبب هدر المياه من الخزان المتهالك.
وأوضح خالد محمد أن الخزان تحول في قرية البقاشة من نعمة إلى نقمة، وبدلاً من أن يستفيد منه السكان، أصبح يسرب المياه التي شكلت مستنقعات تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات. وأكد أن الشكاوى التي تقدموا بها لفرع المياه لاستبداله والاستعانة بآخر جديد لم تُجدِ نفعاً، رغم أن العملية غير مكلفة، مطالباً وزارة البيئة والمياه والزراعة الالتفات إلى معاناتهم باهتمام وإنهاء حالة العطش التي أنهكتهم بسبب الخزان المهترئ. وأنحى خالد النعمي باللائمة على فرع المياه في حالة العطش التي أنهكت سكان البقاشة، متسائلاً عن الأسباب التي تعقيها عن الاستعانة بخزان جديد بديل عن المتهالك الذي أكله الصدأ، ملمحاً إلى أن الخزان تحول من رافد للماء إلى مصدّر للأوبئة والحشرات بتسرب المياه منه وتشكيلها مستنقعات راكدة.