-A +A
د. هيثم بن محمود شاولي طبيب
بشرة الوجه تحتاج إلى عناية خاصة، خصوصاً مع موجة الغبار التي تشهدها بعض المناطق، وهنا تأتي أهمية غسل الوجه جيداً بالغسول الطبي لإزالة العوالق الترابية التي لا ترى بالعين وتلتصق ببشرة الوجه.

إن الأوساخ والأتربة التي تلتصق بالوجه أثناء التعرض للأجواء الغَبِرة تغلق المسامات، مما يجعل البشرة لا تتنفس جيداً ولا يصلها الأكسجين، ويسبب ذلك شحوباً في الوجه، ولكن قبل شراء الغسول يجب قراءة النشرة الطبية لمعرفة مدى ملاءمة الغسول للبشرة التي تختلف من شخص لآخر، إذ ينصح باستخدام الغسول الرغوي أو الجل للبشرة الدهنية، والغسول الكريمي للبشرة الجافة.


وثمة فوائد طبية عديدة لغسول الوجه منها: إزالة الشوائب العالقة بالوجه، ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، منح البشرة النعومة، تنقية البشرة من الدهون، الحد من ظهور حب الشباب وإزالة العوامل المسببة له، تفتيح البشرة وتوحيد لونها، القضاء على الشحوب الذي يصيبها نتيجة الإهمال، وتغذية البشرة ببعض الفيتامينات (C،E،A،B) المهمة.

وأفضل غسول للوجه هي التي تم إعدادها من مصادر طبيعية مثل «الرمان» التي تحتوي بذوره على مركبات مضادة للأكسدة والشيخوخة، كما تحتوي على فيتامين C المضاد للأكسدة الذي يحمي الجلد من التلف، وتزيل خلايا الجلد الميتة، وتعمل على زيادة نعومة البشرة.

وهناك «التوت البري» الذي يساعد على تقشير الوجه وإزالة الجلد الميت والأوساخ، «والفراولة» التي تعد غنية بفيتامين C المضاد للأكسدة الذي يحارب الجذور الحرة التي قد تتلف الخلايا وتُكسّر الكولاجين، و«الشاي الأخضر» المليء بالمركبات المضادة للالتهابات التي تساعد على التقليل من انتفاخات الوجه، ويحارب الشيخوخة المبكرة، و«العسل»، إذ يساعد العسل على الاحتفاظ بالرطوبة، ويعالج أمراض الجلد، ويكافح حب الشباب، و«الأفوكادو» الذي يحتوي على البوتاسيوم وفيتامين B اللذين يساعدان على ترطيب البشرة، و«زيت الزيتون» الذي يعتبر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات ومنع التجاعيد.