-A +A
عهود أحمد
لم يكن العالم يوماً متأهباً لهذا الصراع الفايروسي الذي اجتاح سكان العالم واقتصادات الدول دون تنبيه أو حتى تريث، أصبح الأمر مريراً على الكثيرين من مختلف الأعمار والأجناس بما قد يضع البعض في تخوف دائم وعدم إدراك بأن هذا الظرف الطارئ سيتم تجاوزه، بفضل الله ثم تطبيق الالتزام، وهو عنصر مهم متى ما تعاملنا معه بالشكل الذي يعود لنا بالفائدة المرجوة.

الفرد مسؤول بشكل مباشر بالتزامه وتحمل مسؤولية القوانين الصحية وعدم استنقاصها أو الاستهتار بها، والمكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى كما أرشدت الدولة، وعدم التعدي على حدود التعليمات لضمان صحة الجميع. إن أبسط ما يمكننا تقديمه هو التعاون ورد بعض من الجميل الذي أغدقته حكومتنا علينا من بداية الغمة من التسهيلات في كافة مجالات المعيشة للجميع؛ مواطنين ومقيمين. أنا وأنت ونحنُ موعودون بالشفاء، بإذن الله، وإعادة الحياة لطبيعتها كما السابق متى ما كان الالتزام حقيقياً.