-A +A
أحمد الشمراني
• هدأت العاصفة أو تكاد، أعني عاصفة أنت مع مَنْ في النصر، ورأينا ما يمكن أن نسميه لحمةً وتلاحماً داخل العالمي.

• أعضاءُ شرفٍ مع الإدارة، وإعلامٌ بات يُضْرَبُ به المثلُ في وحدة الرأي تجاه النادي، وجمهورٌ باركَ هذا التلاحم بصورةٍ إيجابيةٍ.


• وهذا طبعاً قد لا يروق للإعلام الهلالي الذي كان ذكياً في استثمار التفكك النصراوي في فتراتٍ ماضيةٍ، وأقول لا يروق لهم كون ثمة مواجهة بين الطرفين عنوانها الشرفي من يخدم ناديه أكثر، وعنوانها الإعلامي من يدافع عن ناديه بكلِّ قوةٍ، وفي الحالتين أقول يا ليت هذه العدوى تنتقل للأهلي والاتحاد اللذين وصل بهما التعب مداه..!

• بعض المتعاطين من البسطاء مع الشأن الرياضي لا يمكن أن يقتنعوا بأن ثمة حروباً طاحنةً في الأندية، بل سيضحك إن قلت له إن اتحادياً ضد الاتحاد أو أهلاوياً ضد الأهلي، بل سيطلب منك عدم الاستمرار في حديثٍ لا يمكن أن يكون مقنعاً له، وأنا معه في ذلك لو كان الحديث عن الهلال أو النصر أو الشباب أو.. إلخ.

• أما وقاسم الخلافات المشترك الاتحاد والأهلي فصدّق يا صديقي المشجع، نعم صدّق لاسيما أن اللعب على المكشوف !

• تحريضٌ.. هجومٌ.. إساءةٌ.. وأكمل الفراغات بما تريد من عباراتٍ، وإن ضاقت عليك المساحة ردّد الله يا وقت مضى !

• في النصر والهلال تم إنشاء قروباتٍ للتنسيق في كيف يتم دعم النادي، وفي الأهلي والاتحاد يتم التنسيق في كيف نحارب فلاناً وفلاناً !

• المشكلة أن هناك من يعتقد أننا نتحدّث عن وهم أو مؤامرة من صنع الخيال في الوقت الذي تقول المعطيات، إن كلَّ شيءٍ على عينك يا تاجر ولا ندري إلى متى.

(2)

• في ساعاتٍ تم حل قضية فهد المولد مع الاتحاد، وقبلها رومارينهو، وهذا شيء طيب، وعمل يستحق الثناء، لكن نطمع ويطمع معنا جمهور الأهلي أن يتم حل قضية تمديد عقد عبدالفتاح عسيري مع الأهلي بالطريقة نفسها، حتى لا يغضب الجار من دلال جاره !

• ومضة:

يقول نجيب محفوظ: «‏المواقف تكشف الناس، فلا تحكم على أحد من كلامه، الناس مثاليون حين يتحدّثون» !