-A +A
أحمد الشمراني
• لم تعد تروق لي الإثارة سيما بعد أن ألبسها الجيل الجديد زيّاً يبرز (الأسوأ) فيها مع أن الإثارة مطلب في الرياضة، أعني الإثارة المحتشمة والمنضبطة.

• ماذا يمكن أن تقول لو وجدت أمامك زملاء يتعاركون على: هل النصر وصل للعالمية بالترشيح أم من الملعب؟!..


• وماذا ستفعل لو وجدت مجموعة أخرى تتبادل اللكم بالكلمات ومحور الاختلاف: مَن الكبار ومَن الصغار؟ وقس على ذلك.

• والمشكلة أن هناك من يعتبر هذا رأياً مع أنه جدل يبدأ بكلمة وينتهي بفاصل إعلاني.

• الأكثر إزعاجاً أن ثمة متعصبين يتحدثون عن التعصب وخطر التعصب، وإن فتّشت في ملفاتهم ستجد أنهم جزء من المشكلة!..

• من خلال تجربة وجدت أن البرامج لا تناقش التعصب إلا بعد أن يظهر في الأفق ما يؤذي الهلال إعلامياً، أما غيره فخذ راحتك، وهذا طبعاً أمر يُرَتَّب له من خلال المعدين والمقدمين والمصورين والمخرجين «الزُّرْق»، أقول هذا بعد أن لمست في اليوم الثاني للرأي الذي قاله الزميل سالم الأحمدي برامج عدة -ومن ضمنها الديوانية- يتحدثون عن التعصب، فسألتُ مَن شاركني الفرحة: تلاحظ ما ألاحظه؟ كل البرامح هذا المساء تتحدث عن التعصب. قال: نعم، «وش السالفة»؟..

•السالفة أن (الهلال مُسَّ له طرف)، وأولاد الهلال في البرامج -كما هم في مواقع أخرى- لا يرضون أن يقترب من هلالهم أحد.

• هناك زميل هلالي قال يوماً من الأيام -في أحد البرامج في قناة الوطن- قولاً ساحقاً ماحقاً، إذ قال: «إذا أردتم إلغاء التعصب والاحتقان في الوسط الرياضي الغوا النصر»، فهل هذا القول يوضع على قدم المساواة مع ما قاله سالم الأحمدي؟..

• أسأل، ومن عمق السؤال تعرفون أن الإجابة لا تخرج عن ازدواجية معايير ليس إلاّ!..

• الأهلي الذي أنتمي له أنا وسالم، خيار أخير في إعلام برامج المساء والسهرة وإن اشتكى ضيماً تجد من يقول أنتم مأزومون دون أن يوضح لنا مكمن الأزمة.

• نعرف أسرار اللعبة، ونعرف الكواليس، لكن في بعض المواقف نتخطّى الزلات؛ لأن صوت الأهلي الرسمي يحتاج إلى إعادة صياغة.

• فما بعد بيان التماسيح والرد عليه يكشف عدمَ احترامٍ للكيان والإدارة، فمثلاً لو الأمر معني بالهلال أو النصر أو (شباب خالد البلطان) سيختلف التعاطي مع الحالة قبل وبعد.

• أتحدث عن ضعف الأهلي، أما موقف الصحيفة ففيها من المهنيين ما يجعلني أعتب على استخفافهم بالأهلي من خلال تعاملهم غير المهني مع بيانه.

• ومضة:

يا صاحبي يا كبرها من فشيلة

‏ تكيد لي كيد النساء وأنت رجال!..