-A +A
ماجد الفهمي
• يُحكى أن رجلاً أتى لقومٍ يوماً كان الضباب فيه يطوق المكان، والعواصف تضرب الروح قبل الأرض، المتأملون لم يبحثوا إلا عن قشة يتعلقون بها حتى لا تكسر قلوبهم.. هي أملهم أن تكون لهم طوق النجاة أو حتماً ستكون في مرمى السهام.. وما إن وجدوا (قشة) الرجل حتى تعلقوا فيها قولاً وفعلاً، في حين أجاد الرجل نثر الحكايا والقصص وما كان للأفعال إلا أن تزيد الحمل على ذات المتأملين.. بعد أن كان الفعل كبوة والقول منجاة لن تدوم.

• توكأ الرجل على عصا تدله الدرب ويستأنس بها في (الروحة والجية)، والفرضية تقول إن العصا (مُلك) حاملها.. ولا يسقِط الرجال سوى عصاهم.. إن كانت ذات صدق وقوةُ ركز فللرجل درب طويل من النجاح، وإن كانت العصا لا تشعر أو لا تحب مالكها وتستظل بظله فللرجل سقوط سريع وللعصا درب طويل من الهرب.


• في وسط هذا الضباب تاه المتأملون من الممسِك بالعصا.! أهو رجل يحكم قبضته على رأس العصا.. أم هي من أحكمت قبضتها على يد الرجل وسمعه وبصره وبصيرته لتأخذه من وادٍ لجرف لدحديرة.. ولا شك أن السقوط ذات يوم آت.

• ما يؤلم في الأمر.. أن الرجل يريد خيراً بأهله، والعصا تجاوزت حد الإتكاء لتكون (خشبة) ألقيت كأفعى آمرة ناهية حتى على رجلها الذي إن ناظرناه أشفقنا وإن غضضنا عنه البصر من أجله توجعنا، والمستفيد (خشبة).

• العجيب والغريب في الأمر أننا لا نعلم إن كان الرجل متعلقاً بعصاه التي تعصاه نهاراً وتتزين بالخبث ليلاً، أم أن العصا هي ذات عصا المكنسة التي نعرفها مع عجوزة أفلام كرتون تطير به للسماء وتوقعه أرضاً ويسألها كيف سقطت؟ لتضحك (الخشبة) وتقول: «مصائبك منفعتي».

• وأنا أروي قصة القشة والخشبة لصديقي.. أغلَق فصول القصة قائلاً: «أَشفق على الرأس، لا تُشْفِق على الجبل».. صدقت صديقي الصدوق عبدالعزيز دراج.

فاصلة منقوطة؛

وبعيداً عن القصة أعلاه.. أذهب لأهلي في الأهلي..

• أجيبوني عن الأهلي.. ما حاله؟ وما أخبار اللامبرغيني.. هل استطاع أحد قيادتها؟ هل ما زال بها «اثنين دركسون»؟

• أجيبوني عن الصادقين حين تحدثوا عن الأهلي خوفاً عليه وصدقاً لآلهِ ماذا قيل عنهم؟

• هل ما زال من يضع الغشاوة على أعين العشاق ويزين لهم ما لا يتزين؟

• اتبعوا (الشرعية) ففيها أمان ورأس يُرفع أو يُقطع.