• القضية ليست في التفخيم، فثمة إعلام من زمان وهو يعيش أو يقتات على العبارات الكبيرة لكنها في ميزان الخطاب العاقل لا تتجاوز حجم نملة أو هكذا أتصور.
• الاتحاد والهلال من أندية الوطن التي تحترم ونفخر ونفاخر بهما لكن هذا لا يلغي أن هناك «أهلي ونصر» لا يمكن أن تكتمل معادلة كرة القدم في وطني إلا بهما، ومن يقول غير ذلك إما أنه خبل أو علاقته بكرة القدم أشبه بعلاقتي بـ«الكريكت».
• قبل ذهاب آسيا في جدة والذي جمع الاتحاد والهلال ظننت أن المباراة ستجمع البرشا والريال من هول ما سمعت وقرأت، لدرجة أن أحد المتحمسين قال إنه كلاسيكو الأرض فضحكت، مع أن شر البلية ما يضحك.
• مشكلة حينما يتحد إعلام الهلال والاتحاد، وكارثة حينما يختلفون، في الأولى يجهلون الناس، وفي الثانية نمنع أنفسنا من مشاهدات البرامج ونوصي بعدم قراءة المقالات الرياضية.
• صدقوني حتى جماهير الناديين ليست مقتنعة بما تقدمونه كإعلام عن مواجهات الهلال والاتحاد، لأن الملعب يقدم الحقيقة كما هي، وهل هناك أجمل من حقيقة الميدان.
• شاهدت وشاهد معي الآلاف مباراة جدة أو كلاسيكو الأرض كما قال «صاحبنا» ولم أرَ إلا ما رأيتم، أي أن المبالغة أماتت مباراة كانت ستكون في عيون المتابعين أجمل لولا نفخ إعلام أعطاها فوق حجمها، والناتج «العب يله».
• صحيح أن الهلال كان أفضل في الشوط الأول، وصحيح أن قوميز أضاع أهدافا في هذا الشوط لو سجل نصفها كانت «ثقيلة» على الإتي وعلى كلاسيكو الأرض، لكن الأصح أن ثمة ثوابت يجب أن لا نقفز عليها لمجرد أن نقول نحن هنا.
• المبالغة والخروج عن أدبيات الإعلام لا يمكن أن تقبل من جيل يعرف أن الهياط هو المتاح أمامه في برامج التوك شو، وليس هذا الجيل الذي تبيع عليه عباراتك لتشتري عقله.
(2)
• الكويت الحبيبة والكويت الغالية والكويت التي حاول أميرها وشيخها أن يكون حمامة سلام بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر ها هي الدوحة وأمام العالم تعطي صوتها لكوريا ضد الكويت لاستضافة الكونغرس الآسيوي للصحافة الرياضية 2020، إلا أن المملكة نجحت مع الدول الصديقة والشقيقة في منح الكويت حق الاستضافة في حين خرجت قطر «الكورية» بفضيحة الهزيمة وفضيحة التصويت ضد الكويت، ليقول الزميل الكويتي محمد أحمد الملا في تغريدة له: «شكرا لأهل الوفاء والأخوة الصادقة، شكرا لمن يقف معنا دائما في العسر قبل اليسر، شكرا لجميع من وقف مع الكويت وعلى رأسهم السعودية وعمان أهل الخليج الأصيلين، ولا عزاء لمن لم يثمر فيهم الخير فمواقفهم غير مستغربة».
• ومضة:
أنت بحاجة للخلافات من وقت لآخر، لفهم ما يكنه الآخرون في قلوبهم.
• الاتحاد والهلال من أندية الوطن التي تحترم ونفخر ونفاخر بهما لكن هذا لا يلغي أن هناك «أهلي ونصر» لا يمكن أن تكتمل معادلة كرة القدم في وطني إلا بهما، ومن يقول غير ذلك إما أنه خبل أو علاقته بكرة القدم أشبه بعلاقتي بـ«الكريكت».
• قبل ذهاب آسيا في جدة والذي جمع الاتحاد والهلال ظننت أن المباراة ستجمع البرشا والريال من هول ما سمعت وقرأت، لدرجة أن أحد المتحمسين قال إنه كلاسيكو الأرض فضحكت، مع أن شر البلية ما يضحك.
• مشكلة حينما يتحد إعلام الهلال والاتحاد، وكارثة حينما يختلفون، في الأولى يجهلون الناس، وفي الثانية نمنع أنفسنا من مشاهدات البرامج ونوصي بعدم قراءة المقالات الرياضية.
• صدقوني حتى جماهير الناديين ليست مقتنعة بما تقدمونه كإعلام عن مواجهات الهلال والاتحاد، لأن الملعب يقدم الحقيقة كما هي، وهل هناك أجمل من حقيقة الميدان.
• شاهدت وشاهد معي الآلاف مباراة جدة أو كلاسيكو الأرض كما قال «صاحبنا» ولم أرَ إلا ما رأيتم، أي أن المبالغة أماتت مباراة كانت ستكون في عيون المتابعين أجمل لولا نفخ إعلام أعطاها فوق حجمها، والناتج «العب يله».
• صحيح أن الهلال كان أفضل في الشوط الأول، وصحيح أن قوميز أضاع أهدافا في هذا الشوط لو سجل نصفها كانت «ثقيلة» على الإتي وعلى كلاسيكو الأرض، لكن الأصح أن ثمة ثوابت يجب أن لا نقفز عليها لمجرد أن نقول نحن هنا.
• المبالغة والخروج عن أدبيات الإعلام لا يمكن أن تقبل من جيل يعرف أن الهياط هو المتاح أمامه في برامج التوك شو، وليس هذا الجيل الذي تبيع عليه عباراتك لتشتري عقله.
(2)
• الكويت الحبيبة والكويت الغالية والكويت التي حاول أميرها وشيخها أن يكون حمامة سلام بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر ها هي الدوحة وأمام العالم تعطي صوتها لكوريا ضد الكويت لاستضافة الكونغرس الآسيوي للصحافة الرياضية 2020، إلا أن المملكة نجحت مع الدول الصديقة والشقيقة في منح الكويت حق الاستضافة في حين خرجت قطر «الكورية» بفضيحة الهزيمة وفضيحة التصويت ضد الكويت، ليقول الزميل الكويتي محمد أحمد الملا في تغريدة له: «شكرا لأهل الوفاء والأخوة الصادقة، شكرا لمن يقف معنا دائما في العسر قبل اليسر، شكرا لجميع من وقف مع الكويت وعلى رأسهم السعودية وعمان أهل الخليج الأصيلين، ولا عزاء لمن لم يثمر فيهم الخير فمواقفهم غير مستغربة».
• ومضة:
أنت بحاجة للخلافات من وقت لآخر، لفهم ما يكنه الآخرون في قلوبهم.