-A +A
أحمد الشمراني
• لم أكن أعلم أن القضية، أعني قضية حق أبناء وبنات العرضيات في التعليم الجامعي، معقدة إلى هذا الحد، بل كنت أظنها سهلة لدرجة أن مقالا واحدا كافٍ لأن تصل من خلاله الرسالة.

• آسف عزيزي المسؤول، أعني كل من له علاقة بتعطيل هذا الحق لأبناء وبنات العرضيات، لن أسكت، بل سأظل أتحدث حتى يصل صوت طلاب وطالبات محافظة العرضيات.


• «صدّر قرار»، «الغي قرار»، «توقف آخر» هذه لا تعنينا في شيء، فما يعنينا أولا وأخيرا هو منح العرضيات حقها من التعليم الجامعي مثلها مثل كل المحافظات الأخرى، لاسيما أن القرار صدر باعتماد كلية بنين وكلية بنات ثم توقف فجأة وسُجلت قضية التعطيل ضد مجهول.

• هل تعلم يا معالي الوزير أن المحافظة منذ اعتمادها وملف التعليم الجامعي تحول إلى كرة نار تتقاذفها الجهات المعنية كل موسم عبر أرقام وتاريخ دون أن نصل إلى المتسبب في هذا التعطيل.

• أبناؤك وبناتك في محافظة العرضيات يأملون منك شخصيا يا معالي الوزير الاهتمام بهذا الملف والتوجيه بضرورة إنهاء هذه المعاناة، وأنت لها.

• طرقنا كل الأبواب ولم نجد إلا أرقاما وتواريخ منها، بل وآخرها هذا الرقم «666/‏م/‏س تاريخ 16/4/1440 مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح» أمدني به الأستاذ صالح بن محمود المنتشري عضو مجلس محافظة العرضيات، وأضعه بين يديك متأملا في معاليكم ومن معاليكم الإسراع بتحريك هذا الملف الذي لا أخفيك بأنه يشكل للعرضيات المحافظة والعرضيات الإنسان «هماً» ويا له من هم.

• الزميلة أريج الجهني يا معالي الوزير شاركتنا هذا الهم بمقال اخترت لك منه هذه الجزئية: «أتمنى من معالي وزير التعليم الموقر الدكتور حمد آل الشيخ فتح تحقيق عاجل حول هذه القضية قبل بداية العام، حيث أوضحت الردود بأنه كان هناك مشروع كلية تحت لواء جامعة أم القرى لكنه لم يكتمل! أو توقف العمل به، رغم أنني لا أجد أن حتى هذا الاختيار منصف، حيث يمكن الاطلاع على خريطة المدينة من خلال خرائط القوقل لمعرفة صعوبة ذهاب سكان هذه المنطقة للجامعات الأخرى فالأفضل أن تقود الوزارة هذا الملف وتنشئ جامعة محايدة أو كليات تغطي احتياج العرضيات وما جاورها».

• وأضيف على ما ذكرته الزميلة أريج أن الكليات المجاورة للعرضيات الأولوية عندها في القبول لطلاب وطالبات المحافظة نفسها وهذا يا معالي الوزير معضلة.

• ننتظر منك يا معالي الوزير بشرى سارة لأبنائك وبناتك في محافظة العرضيات قبل بداية الموسم الدراسي الجديد.

Ahmed_alshmrani@