-A +A
أحمد عوض
«إنها رحلة طويلة، السعوديون هم الذين فعلوا الكثير في السنوات القليلة الماضية»..

هكذا بدأ حديثه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مُخاطباً الرئيس الأمريكي ترمب في قمّة أوساكا لدول G20


بدأ حديثه مُمتناً لشعبه، واثقاً به..

تحدّث عن الأحلام التي أصبحت واقعاً في السعودية، عن الكثير من المستحيلات التي أصبحت شيئاً ملموساً، تحدّث عن سعودية تُحلّق بجناحي أبنائها وبناتها..

ما كان على الورق أصبح واقعاً، خطط التنمية المُستدامة التي تم تحديد مساراتها في رؤية 2030 بدأت في طرح ثمارها، برامج دعم السياحة المحلية كانت الأكثر نمواً، وهيئة الترفيه كانت الأعلى إنجازاً في 2018 وما نجاح موسم جدة إلاّ خير دليل على القُدرة على صناعة نجاح من المُستحيل..

برامج الإسكان وتوفير سكن مُلائم للمواطنين كان كذلك في المُقدمة بعد أن وفرت وزارة الإسكان العديد من الخيارات والمُنتجات بما يتناسب وحالة كل مُستفيد..

صندوق الاستثمارات العامة وفي طريقه نحو أن يكون أضخم صندوق استثماري عالمي استثمر في أوبر وتسلا ونون وغيرها في تنويع ذكي ليضمن توسيع دائرة الأمان الاستثمارية..

الصناعات العسكرية ما زالت تتمسك بشرط توطين الصفقات جزئياً ورفض ما يُرفض توطينه..

استحواذ عملاق النفط أرامكو على عملاق البتروكيماويات سابك كان الخبر الأبرز خلال الفترة الماضية..

الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي في 2018 هو 776 مليار دولار، والمتوقع مع نهاية 2019 هو 815 مليار دولار..

هذا ما حدث في السعودية بين قمتين، بين بوينس آيرس وأوساكا، السعودية تُسابق الزمن لتكون في القمّة..

أخيراً..

السعودية تخوض حرباً في اليمن، وتتأهب في الشمال، وتواجه مؤامرات ملالي طهران ومن أصبح تابعاً لهم، وحركة التنمية في الداخل لم تتعطل أبداً، كل هذا لم يكن ليحدث لولا الله ثم قيادة تسعى لتحقيق أحلام وطموحات الشعب..

لقد آمن الأمير محمد بن سلمان بشعبه وتحدث عنهم بفخر، ورأى فيهم قمّة طويق ورأوا فيه الأمل الذي ستتحقق معه جميع أحلامهم، لقد انتصر السعوديون في حربهم لتكون السعودية دائماً في القمّة..

* كاتب سعودي

ahmadd1980d@gmail.com