-A +A
أحمد الشمراني
• أحترم الزملاء وأحترم آراءهم، لكن أحترم الأهلي وأحبه وأعشقه أكثر بكثير من احترامي لهم، وتجاوزهم على الأهلي هو تجاوز على أمة وليس مجرد كيان، ولهذا من الآن نقول الميدان وسيع وقادرون أن نفتح ملفات ستتعبكم، منها تاريخي ومنها (آني)، ففضلاً اركدوا أو أن القادم سيكون مزعج لكم.

• أحدهم يقول الأهلي سيخسر من الفيحاء، وآخر حينما فاز قال جماهير الأهلي لم تتمن فوز الأهلي، وقس على ذلك من كلام لا يناقش بين طلاب، فضلاً عن أن يقال في برنامج تلفزيوني، فهل نذكرهم بمن باع أو من اشترى في ملاعبنا، أم نذكرهم بأشياء أخرى نحن جزء منها.


• أما صاحبي الذي ينام ويصحو على الأهلي فهذا إذا زودها سأشتكيه على أمين دابو الذي إلى الآن يردد اسمه بمناسبة ودون مناسبة، وإذا عرف السبب بطل العجب.

• والقضية هنا ليست قضية حوار يحترم بل قضية غل، وإن قلتم عقدة فهي أقرب لذلك.

• الأهلي يا هذا ويا ذاك ويا أنت، ناديكم من 7 مواسم على مستوى الدوري يقيم الولائم حينما يتعادل معه، فخلوكم هادئين بدلاً من أن تدخلوا حواراً أنتم الخاسرون فيه.

• أعجب لهذا الفكر السائد اليوم في ذاك البرنامج والمجاهرة بمعاداة الأهلي بفتح باب الإساءة صوب الأهلي، ومن أشخاص يعانون فكرياً، ولم أقل غيرها حتى لا يتحسس صاحبي على رأسه.

• المشكلة حينما يسأل أحدهم عن سبب إسقاطاته وسقطاتها تجاه الأهلي يقول هذه وجهة نظري، مع أنه يقدم شتيمة وليس رأياً، وإن أبحرنا في ما يسمونه وجهة نظر سنجد الحكاية لها صلة بسطوة الأهلي التاريخية على حبهم الكبير الأول والأخير.

• صحيح أن صوت الأهلي الرسمي خافت إعلامياً بسبب ظروف، لكن صوت مدرجه وإعلامه لن يخفت وإن حاولوا.

• طبعاً حينما يكون الحديث في ذات البرنامج عن الهلال أو النصر تتغير العبارات والمصطلحات، مع أن أغلبها ركيك جداً، لكن على الأقل يظهرون الولاء والطاعة، ودندن يا مرزوق دندن.

• اليوم أتكلم برمزية احتراماً للمنبر الذي يظل بالنسبة لي بيتا وداراً، لكن إن زودوها سأسمي الأشياء بمسمياتها، فالأهلي عندي فوق الجميع.

• تغريدة:

يقول الدكتور عبدالله الغذامي: اليوم الأول من أبريل ولم أسمع أي كذبة..

ربما غير طبعه حين رأى أكاذيب الناس كل يوم أكبر من كل كذباته.

• ومضة:

‏كن مثل رقم 1 في جدول الضرب، مهما قابله رقم كبير أو صغير فإنه لا يعطيه أكبر من حجمه.