-A +A
خالد السليمان
اعتادت الناس على قول «ختامها مسك» للدلالة على الخواتيم الجيدة، لكن مع مؤسسة مسك الخيرية أستطيع القول إن البداية كانت مسكا منذ أن انطلقت هذه المؤسسة بمبادراتها وبرامجها ومشاريعها لتحدث فرقا في طبيعة وثقافة الأعمال الإنسانية المنتجة في المجتمع!

ومن خلال أحد مساراتها الأربعة التي تحدد أهدافها وهي التعليم، والثقافة والفنون، والإعلام وإنتاج المحتوى، والعلوم والتقنية، تطلق «مسك» عبر المسار الأخير مبادرتها الخلاقة «السعودية تبرمج»، التي تهدف إلى تعزيز المهارات الفكرية والعملية والتقنية وتطوير مهارات البرمجة وتحفز العقول لبناء مجتمع تقني يواكب متطلبات المستقبل، يلبي احتياجاته ويعزز قدراته على مواجهة تحدياته، فالمبادرة تفتح الأبواب للحالمين الذين يريدون المساهمة في صنع عالم جديد وتأخذ بيدهم نحو النجوم!


وبرأيي أن «مسك» تجاوزت بعيدا مسماها الذي يعطي انطباعا نمطيا بأنها تعمل لخدمة شرائح محددة في المجتمع، فالحقيقة أن مبادراتها تمس المجتمع كله وتعكس مشروعا لخدمة المجتمع يتوافق بل ويسهم في تمهيد وتحقيق رؤية 2030 التي تستقرئ المستقبل وفق المتغيرات التي يشهدها العالم وتهيئ لمواجهة تحدياته واللحاق بركبه!

الخلاصة، مسك لا تفكر خارج الصندوق وحسب، بل أظنها من الأساس ولدت خارج الصندوق!