-A +A
فواز الشريف
يعد معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ كشخصية وإنسان ووزير حالة خاصة ومشروع وطن وواحدا من أهم رجالات سمو سيدي ولي العهد ضمن رؤية السعودية الجديدة، سعودية البناء والنماء والعطاء في ظل رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

عام ونصف تقريبا بدل معاليه الوسط الرياضي تبديلا حقيقيا وحوله من مجاميع إلى مجموعة واحدة وقفت تهتف باسم الوطن في موسكو وترافق بعضها بعضا بشعارات أندية مختلفة لحضور المصارعة والملاكمة وسلسلة من الأحداث العملاقة يدا بيد تردد النشيد الوطني وتهتف على أنغام «الله يا أغلى بلد» ثم غادرهم كواحد منهم صادقهم وصدق معهم فأحبهم وأحبوه حتى وإن كان غرور البعض لا يجعله يعترف بالحقيقة لأن ذلك من سنن الحياة.


إن المشاريع الكبرى التي تنتهجها الدول وعلى رأسهم بلادي تحتاج لورقة رابحة ورجل دولة ومشروع قائم بذاته، وهو ما كان عليه معالي المستشار تركي آل الشيخ «الكاريزما الخلاّقة» صانع الضوء وجاذبه، وهو ما سيكون عليه الحال حينما يعتقد البعض أن هيئة الترفيه عبارة عن حفلة غنائية، بينما الترفيه بالنسبة لرجل مثل معاليه مشروع مجتمع أشمل وأهم من ذلك، فالمدن الترفيهية قادمة والأفكار الإبداعية تتوالد في أجندته والوطن الممتد من آسيا إلى أفريقيا سيصنع اقتصادا مبتكرا لمفهوم الترفيه كواحد من أهم الاقتصادات التي تقوم عليها الدول العظمى وأي دولة عظمى أهم وأغلى من السعودية الجديدة.

إن مؤشرات النماء تبشر بالخير، وليس ببعيد عنا إعلان الميزانية الترليونية التي تهدف بإذن الله للمضي قدما في مشروع الوطن الكبير دون النظر لمن يقف إلى الحياد أو للجانب الآخر، فقاطرة العراب محمد بن سلمان تحركت إلى الأمام تحمل في دواخلها الخير صوب القمة ولاشيء يمنعها بفضل الله، وما كان اختيار معالي المستشار لهيئة الترفيه إلا واحدا من هذه المؤشرات التي ذكرتها سلفا.

تبقى أن أشدد على أهمية بناء لجنة تنسيقية مشتركة تجمع هيئة الترفيه مع شقيقاتها الثقافة والرياضة والسياحة نحو الانطلاق إلى العمل بشكل مباشر، فالمواطن السعودي وأبناء الجيل كلهم أمل وثقة في السعودية القائمة والقادمة.

معالي المستشار تركي خُلقت لتنجح ونحن نؤمن بذلك نعمل معك ونعرفك ونشد على يدك فالكثير منا من عشاق الرياضة سيتحركون حيث تتحرك.