-A +A
ريهام زامكه
(حكمة حياتية):

في المدارس.. تعلمنا الدرس.. ثم اختبرناه..


لكن في الحياة.. نختبر.. ثم نتعلم الدروس!

(حكمة إلهية):

يوماً ما.. سوف تدرك الحكمة من سبب حدوث

كل شيء في حياتك، سواءً كان فرحاً أو ترحاً،

لا شيء يحدث عبثاً!

(حكمة إنسانية):

انشغل بذاتك.. لا تحشر (أنفك) فيما لا يعنيك.. عالج نفسك وطبِبها واترك شأن الآخرين للآخرين..

فالعلاقات الإنسانية ترتقي دائماً إن انشغل الناس بإصلاح عُقدهم و(بلاويهم) وأمراضهم النفسية بدلاً من أن ينشغلوا بعيوب و(بلاوي الناس)!

(حكمة موسيقية):

كم تُشبهنا الأغنيات..

كم تلامس ألحانها بعضاً من أحاسيسنا..

كم تحكي عن مشاعرنا.. ودواخلنا.. وذكرياتنا..

ثم تأخذنا من عالمنا إلى عالمٍ آخر..

نلتقي فيه بمن نُحب.. دون موعد!

(حكمة نرجسية):

صاحب ذاتك.. حبها.. دللها.. اعتنِ بها.. أهدِها هدايا.. واصغِ إليها واحتوِها.. لا تنفصل عنها مهما حدث..

فلا أحد سوف يشعر بك مثلها.. مهما بلغ عدد الناس من حولك.. لا أحد سوف يضُمك ويُقبلك ويطير بك و(يطبطب) عليك كلما احتجت كما تفعل هي.. صدقني.

حكمة (من كِيسي):

افصلوا هوية الكاتب عن المكتوب..

لا تربطوا النصوص دائماً بأصحابها..

فالكُتّاب مثل الشعراء يقولون دائماً ما لا يفعلون!

حكمة (ما لها داعي):

لا تتصنعوا المثالية!

لا ترتدوا دائماً رداء الطيبة المغلفة بالسذاجة والغباء.. لا تردوا دائماً الإساءة بإحسان!

فهناك نموذج من البشر لا يمكن إلا أن يُطبق عليهم العين بالعين، والسِن بالسِن، والبادي ألعن!

(حكمة واقعية):

اعلم أن إحسانك للحُر يحثه على التقدير.. وإحسانك إلى الخسيس يحثه إلى معاودة المسألة!

(حكمة كذبية):

يقولون «أسعد القلوب هي التي تنبض من أجل الآخرين» لا تصدقوا هذا الهراء!!

إن تعلمتم كيف تسعدون أنفسكم سوف تسعدون الآخرين من حولكم.. فالمشاعر مُعدية.. فقط ابدأوا بأنفسكم.

(حكمة شخصية):

لستُ مثالية.. لكني لا أجامل ولا أتصنع!

أعرف تماماً (مقاسات) البشر وأجيد تفصيل أحجامهم في حياتي وعلاقاتي..

لا أعطي أحداً أكبر من حجمه.. ولا أصغر!!

مُتصالحة جداً مع (نفسي) رغم كثرة الخلافات التي قد تنشب بيني وبينها وتصل في بعض الأحيان لأن نتشابك (بالأيادي).

* كاتبة سعودية

Twitter: @rzamka

Rehamzamkah@yahoo.com