تسعى الدولة لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيسي لها، وإن في هذا التوجه وفي هذه الرؤية تحقيقا لعدة فوائد منها تحويل الاقتصاد الوطني من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي، ومن فوائد تنويع مصادر الدخل تخفيف حدة تقلبات أسعار النفط على الاقتصاد المحلي وإضعاف تأثير تلك التقلبات على رفاهية المواطن. ويستلزم تحقيق هذا التنوع في مصادر الدخل خلق مصادر دخل إنتاجي حقيقي وليس بتنويع الدخل التحويلي، مثل فرض الضرائب أو غيرها من وسائل وذلك لتحقيق التنوع المطلوب.
السياحة تعتبر من أهم مصادر الدخل الإنتاجي، حيث إن هذه الصناعة تخلق فرصا وظيفية كبيرة وتساهم في حركة البناء والتطوير، ففي ظل ازدهار صناعة السياحة تشيد الفنادق العملاقة والعمائر السكنية والمرافق والخدمات والأعمال المرتبطة بها أو المكملة لها وتتوفر فرص وظيفية للشباب، كما أن السياحة تعمل على تنشيط حركة الاقتصاد والبيع والشراء وتحريك العجلة التنموية في محيط الحرمين الشريفين وفِي المنطقة الغربية بوجه خاص والمملكة العربية السعودية بوحه عام. وهو ما يتماشى مع الرؤية التي اعتمدتها الدولة كخيار للتنمية وتنويع مصادر الدخل وذلك من خلال العديد من البرامج والتي من أهمها تطوير السياحة الدينية والسياحة الترفيهية والصحية والثقافية بوجه عام.
إن مدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين منذ القدم ضاربة بجذورها في أعماق تاريخ هذا البلد الشريف، بإطلالتها على البحر الأحمر الذي يداعب أمواجه شواطئها وتمتزج مع شعبه المرجانية بألوانها البهية لتنثر سحراً خلاباً لقاصديها وساكنيها والعابرين بها جواً أو بحراً أو براً، جدة بأهلها المنفتحين على العالم المرحبين بالزوار الودودين الطيبين كما اشتهر عنهم، الأمر الذي يجعل من العيش أو المرور على هذه المدينة تجربة جميلة لا تنسى وتجعل الحنين إليها دائما متوقدا فهي مدينة لا تنسى تظل ساهرة للفجر ومفعمة حياةً ونشاطاً طوال اليوم.
جدة في حاجة ماسة لاستكمال بنيتها التحتية والانتهاء من شبكة المواصلات التي تهتم بها الدولة ولا تتوانى في الصرف عليها لأنها تدرك بأن كل ريال يصرف سيكون له أثر على الاقتصاد والعباد، فجدة واجهة وبوابة للحرمين الشريفين، والتسريع في الانتهاء من تطوير مطارها وموانئها وشبكة طرقها سوف يساهم في سرعة تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية. وإنه من المهم والضروري أن تهتم كل وزارة حسب مسؤوليتها باستكمال ما تم اعتماده من قبل ولاة الأمر من برامج وخطط لبوابة الحرمين الشريفين ولمحافظة جدة، لما لذلك من أثر هام على التنمية والاقتصاد.
* مستشار قانوني
السياحة تعتبر من أهم مصادر الدخل الإنتاجي، حيث إن هذه الصناعة تخلق فرصا وظيفية كبيرة وتساهم في حركة البناء والتطوير، ففي ظل ازدهار صناعة السياحة تشيد الفنادق العملاقة والعمائر السكنية والمرافق والخدمات والأعمال المرتبطة بها أو المكملة لها وتتوفر فرص وظيفية للشباب، كما أن السياحة تعمل على تنشيط حركة الاقتصاد والبيع والشراء وتحريك العجلة التنموية في محيط الحرمين الشريفين وفِي المنطقة الغربية بوجه خاص والمملكة العربية السعودية بوحه عام. وهو ما يتماشى مع الرؤية التي اعتمدتها الدولة كخيار للتنمية وتنويع مصادر الدخل وذلك من خلال العديد من البرامج والتي من أهمها تطوير السياحة الدينية والسياحة الترفيهية والصحية والثقافية بوجه عام.
إن مدينة جدة بوابة الحرمين الشريفين منذ القدم ضاربة بجذورها في أعماق تاريخ هذا البلد الشريف، بإطلالتها على البحر الأحمر الذي يداعب أمواجه شواطئها وتمتزج مع شعبه المرجانية بألوانها البهية لتنثر سحراً خلاباً لقاصديها وساكنيها والعابرين بها جواً أو بحراً أو براً، جدة بأهلها المنفتحين على العالم المرحبين بالزوار الودودين الطيبين كما اشتهر عنهم، الأمر الذي يجعل من العيش أو المرور على هذه المدينة تجربة جميلة لا تنسى وتجعل الحنين إليها دائما متوقدا فهي مدينة لا تنسى تظل ساهرة للفجر ومفعمة حياةً ونشاطاً طوال اليوم.
جدة في حاجة ماسة لاستكمال بنيتها التحتية والانتهاء من شبكة المواصلات التي تهتم بها الدولة ولا تتوانى في الصرف عليها لأنها تدرك بأن كل ريال يصرف سيكون له أثر على الاقتصاد والعباد، فجدة واجهة وبوابة للحرمين الشريفين، والتسريع في الانتهاء من تطوير مطارها وموانئها وشبكة طرقها سوف يساهم في سرعة تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية. وإنه من المهم والضروري أن تهتم كل وزارة حسب مسؤوليتها باستكمال ما تم اعتماده من قبل ولاة الأمر من برامج وخطط لبوابة الحرمين الشريفين ولمحافظة جدة، لما لذلك من أثر هام على التنمية والاقتصاد.
* مستشار قانوني