• يوماً بعد آخر، وحدثاً وراء حدث، ومنعطفاً خلف منعطف، وموسماً إثر موسم، تزداد قناعتي بأن واحدة من أهم مشاكل نادي النصر وتميزه في آن واحد هو جمهوره العاشق الشغوف المربك المندفع المزعج، الذي ينطبق عليه القول الشائع: «ومن الحب ما قتل»!.
• فهذا الجمهور الذي كان مشهودا له بالصبر، حتى أصبح مضرب مثل في صبره خلال السنوات العجاف الطويلة، تحول في المواسم الأخيرة وتحديداً بعد موسم 2014 الذي شهد عودة الفريق للبطولات، تحول بقدرة قادر إلى جمهور مزعج وملول وقلق، وصار لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.
• حقيقة من يعرف حالة الغليان التي يعيشها جمهور النصر خلال هذه المرحلة لا يملك إلا أن يشفق على إدارة النادي ورئيسه تحديداً سعود آل سويلم، حيث تضج وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها «قروبات الواتساب» النصراوية بسيل عرم من النقد الحاد.
• وقبل أن يصل سيل الإدارة النصراوية، وصل سيل النقد الذي يتدفق من الجماهير النصراوية إلى أسوار النادي وهو يضربها بضراوة ويكاد يسقطها.
• وباستثناء فترة قصيرة أعقبت تعيين آل سويلم رئيساً للنادي وشاع فيها جو من التفاؤل والهدوء بين الجماهير النصراوية، فإن هذا الجمهور كان معظم الوقت قلقاً ونهباً للشائعات ومصدراً ومستقبلاً للأقاويل التي تنتشر بين صفوفه انتشار النار في الهشيم، ومع الأسف أن بعض «المتمصدرين» وجدوا في هذا المناخ النصراوي فرصة سانحة لبث الكثير من الشائعات، وإن كان ذلك على حساب التلاعب في مشاعر جمهور النادي، وعلى حساب المصداقية والمهنية واحترام الذات فكل هذا لا يهمهم، ما يهمهم فقط هو أن يقال عنهم أصحاب مصادر ومؤثرون ومطلعون على خبايا الأمور، وواصلون مع الكبار.
• والحقيقة أن من يقترب من حالة جمهور النصر هذه الأيام، في ظل تأخر إدارة النادي في إنجاز صفقات المحترفين الأجانب، لا يملك إلا أن يردد: «ويلي منك.. ويلي عليك»، فويلي منك وأنت تنتج هذا الزخم الهائل من ردود الأفعال التي تضع إدارة النادي فوق صفيح ساخن وتبقيها تعمل تحت ظروف ضاغطة ومربكة قد تكون سبباً في إنجاز صفقات دون المستوى، ومن جهة أخرى ويلي عليك وأنت تسمع وتشاهد أخبار التعاقدات التي تبرمها الأندية الأخرى، ثم تنظر لوضع ناديك فلا تشاهد سوى التردد والارتباك والغموض والتأخير غير المفهوم.
وفي الحالتين يبقى جمهور النصر المحب العاشق الشغوف الممتع المثير، والذي شكل دائما ظاهرة اجتماعية مبدعة وخلاقة تجاوزت بحضورها المتفرد الوسط الرياضي.
• فهذا الجمهور الذي كان مشهودا له بالصبر، حتى أصبح مضرب مثل في صبره خلال السنوات العجاف الطويلة، تحول في المواسم الأخيرة وتحديداً بعد موسم 2014 الذي شهد عودة الفريق للبطولات، تحول بقدرة قادر إلى جمهور مزعج وملول وقلق، وصار لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب.
• حقيقة من يعرف حالة الغليان التي يعيشها جمهور النصر خلال هذه المرحلة لا يملك إلا أن يشفق على إدارة النادي ورئيسه تحديداً سعود آل سويلم، حيث تضج وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها «قروبات الواتساب» النصراوية بسيل عرم من النقد الحاد.
• وقبل أن يصل سيل الإدارة النصراوية، وصل سيل النقد الذي يتدفق من الجماهير النصراوية إلى أسوار النادي وهو يضربها بضراوة ويكاد يسقطها.
• وباستثناء فترة قصيرة أعقبت تعيين آل سويلم رئيساً للنادي وشاع فيها جو من التفاؤل والهدوء بين الجماهير النصراوية، فإن هذا الجمهور كان معظم الوقت قلقاً ونهباً للشائعات ومصدراً ومستقبلاً للأقاويل التي تنتشر بين صفوفه انتشار النار في الهشيم، ومع الأسف أن بعض «المتمصدرين» وجدوا في هذا المناخ النصراوي فرصة سانحة لبث الكثير من الشائعات، وإن كان ذلك على حساب التلاعب في مشاعر جمهور النادي، وعلى حساب المصداقية والمهنية واحترام الذات فكل هذا لا يهمهم، ما يهمهم فقط هو أن يقال عنهم أصحاب مصادر ومؤثرون ومطلعون على خبايا الأمور، وواصلون مع الكبار.
• والحقيقة أن من يقترب من حالة جمهور النصر هذه الأيام، في ظل تأخر إدارة النادي في إنجاز صفقات المحترفين الأجانب، لا يملك إلا أن يردد: «ويلي منك.. ويلي عليك»، فويلي منك وأنت تنتج هذا الزخم الهائل من ردود الأفعال التي تضع إدارة النادي فوق صفيح ساخن وتبقيها تعمل تحت ظروف ضاغطة ومربكة قد تكون سبباً في إنجاز صفقات دون المستوى، ومن جهة أخرى ويلي عليك وأنت تسمع وتشاهد أخبار التعاقدات التي تبرمها الأندية الأخرى، ثم تنظر لوضع ناديك فلا تشاهد سوى التردد والارتباك والغموض والتأخير غير المفهوم.
وفي الحالتين يبقى جمهور النصر المحب العاشق الشغوف الممتع المثير، والذي شكل دائما ظاهرة اجتماعية مبدعة وخلاقة تجاوزت بحضورها المتفرد الوسط الرياضي.