-A +A
عبدالله عمر خياط
لما بال الأعرابي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضج الصحابة وكادوا يفتكون به، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أرشدهم أن يتركوه، ثم قال له «إن المساجد ليست مكاناً للقاذورات»، أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وفي عصرنا نجد كثيراً من الناس يخرجون عن الذوق العام فأثلج صدورنا أن مجلس الشورى التفت إلى هذه القضية بما طرحه عضو المجلس الدكتور فائز الشهري استناداً للمادة 23 من نظام عمل المجلس.

«عكاظ» نشرت بتاريخ 11/5/1439هـ قائمة بعشرات المخالفات التي أنكرها مجلس الشورى وقرر لها العقوبات. ومن هذه المخالفات:


• الجلوس وإشغال مقاعد ومرافق كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

• رمي المخلفات أو القاذورات وما في حكمها في الطريق أو في أي مرفق عام.

• توزيع المطبوعات على المنازل والمنشآت، أو وضع الملصقات الإعلانية والدعائية والإرشادية على الجدران واللوحات والأبواب والمرافق وما أعد للخدمات دون ترخيص. (علماً بأن الترخيص على الغالب لا يأتي إلا بعد انتهاء المناسبة بشهر).

• قضاء الحاجة في غير الأماكن المخصصة لها.

• استخدام الإضاءة الشديدة والمؤذية في الطرق والمرافق العامة وأمام المنازل والمحلات وما في حكمها دون ترخيص.

• تشويه المرافق العامة والطرق بترك المخلفات والأثاث والسيارات المهملة وما في حكمها.

• إلقاء بقايا السجائر والطعام من نوافذ السيارات، ورمي النفايات في الطريق العام أو تركها خارج الحاويات.

• قطع وإحراق الأشجار في الأماكن الخلوية والممتلكات العامة.

• الظهور في الأماكن العامة باللبس الداخلي أو اللبس غير المحتشم.

• تعاطي التدخين وما في حكمه في الأماكن الممنوعة.

أما قضاء الحاجة في غير الأماكن المخصصة لها فهذا يكون بعد أن وفرت البلدية حمامات عامة في أماكن عديدة في كل مدينة.

وإلى الغد لمتابعة مخالفات الذوق العام كما أوضحها عضو مجلس الشورى الدكتور فائز الشهري.

السطر الأخير:

«إماطة الأذى عن الطريق من شُعَب الإيمان».

aokhayat@yahoo.com