-A +A
عبير الفوزان
إعلامنا.. نعم إعلامنا الذي وقف ضد الإرهاب والدواعش والتطرف، والذي وقف ضد السياسة الإيرانية في المنطقة، كما أنه وقف ولا يزال يقف في الحرب ضد الإرهاب والداعمين له، بما فيهم الجار القريب (حكومة قطر).

هذا الإعلام، حسب ما قال عنه عضو من أعضاء الشورى في تغريدة له نُشرت في فضاء تويتر، إنه (مُصادر)، أي غير فاعل، بل هو اسم مفعول يدار بأيد خفية. حاولت أن أحسن الظن في التغريدة، وسألته، لكني لم أجد ردا، وعدم الرد أحيانا جواب.. تلك التغريدة التي كان فحواها كالتالي: «للأسف.. إعلامنا المُصادر يريد تكريس صورة السيدة السعودية التي تخلت عن تعاليم الدين، ومن كل عادات وأخلاق المجتمع»، نعم إعلامنا.. لم يقل الإعلام الأجنبي، أو إعلام المنطقة، أو حتى إعلام الجيران، ثم جاءته ردود وإعادة تغريد حول تلك التغريدة المتفذلكة.. كان من بينهم من قال إن إعلامنا لا يمثله، ولولا الحياء لأعاد عضو الشورى تغريدها. بالتأكيد.. هو ومن أيده في ذلك من مجموعة الأسماء المستعارة لا يقصدون الصفحات الإعلانية أو الفقرات الإعلانية في إعلامنا، بل يقصدون المحتوى.. فالمحتوى، كما قال عضو الشورى (مُصادر)؛ لأنه من (مُصادر)! تغريدته لا تختلف كثيرا عن ما قاله ثلة من الهاربين الذين صهينوا قنواتنا لإرضاء أطراف بعينها، ثم تكشف لاحقا للبعض مغزى كل تلك المعارك التي تم فيها صهينة وشيطنة إعلامنا متمثلا في بعض قنواتنا.


هذه المرة لن تتم الصهينة، بل سيتم اتباع أسلوب آخر، حيث سيتناول نصف المجتمع السعودي (المرأة)، ليتم اتهامها بأنها تخلت عن تعاليم الدين وعادات وأخلاق المجتمع.

أتمنى من عضو الشورى أن يقدم شرحا وافيا لتغريدته السالفة، أو أن يحذفها ويعتذر لإعلامنا سواء في داخل السعودية، أو خارجها، ولا ينسى المرأة السعودية بصفة عامة!

abeeralfowzan@hotmail.com